وضعت الأزمة المالية التي لا يزال يعيشها الاتحاد الإدارة برئاسة حمد الصنيع في موقف محرج خصوصاً في ظل المساعي الحثيثة التي تقوم بها الإدارة في الآونة الأخيرة فيما يخص الملف المتعلق بالقضايا الخارجية بإغلاق عدد منها وجدولة بعضها والمفاوضة على تخفيض بعض المطالبات المالية ليتسنى للإدارة إغلاقها خلال الأشهر المقبلة القليلة، إلا أن جميع تلك المحاولات لن تعود بالفائدة في ظل وجود عدد كبير من المطالبات الداخلية من مرتبات شهرية متأخرة لأكثر من تسعة أشهر بالإضافة إلى مطالبات لعدد من اللاعبين لمقدمات عقود لم يتسلموها لأعوام سابقة، إذ إن تلك العقبة ستقف أمام إدارة الاتحاد في الفترة المقبلة وقبل بداية سوق الانتقالات الصيفية وذلك لتفادي الحرمان من التسجيل بسبب كثرة المطالبات المالية وعدم الإيفاء مع اللاعبين بتسليمهم مستحقاتهم المالية.
وتحاول إدارة الاتحاد في الفترة الحالية إلى تخليص النادي من معضلة الديون وإغلاق القضايا التي ستقف أمام تحركاتها إذ إن الرئيس حمد الصنيع يتواصل بشكل شبه يومي مع محامي النادي وعدد من مكاتب المحاماه التي تم الاتفاق معاها في قضايا خارجية عدة، إذ تنتظر الإدارة ما ستستفر عنه الأيام المقبلة في عدد من القضايا التي أوشكت اللجان في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالانتهاء من دراستها لإصدار الحكم النهائي، بينما طالبت الجماهير الاتحادية بتدخل رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ في أنهاء معضلة الديون التي تعيق النادي إذ أنها تتأمل في مساواه ناديها بالأندية التي تلقت دعماً كبيراً لاسيما أن الاتحاد النادي الوحيد الذي لم يستفد من أي قرار زيادة للاعبين في الأندية وذلك بسبب عقوبة منع التسجيل وتنتظر الجماهير الأخبار بأن تتمكن الإدارة من تسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة وإغلاق القضايا قبل أن يتلقى النادي أي عقوبة أخرى قد تتسبب في مواصلة منع التسجيل خلال فترة التسجيل المقبلة.
من جهة أخرى رفض المدرب التشيلي للفريق الكروي الأول التشيلي لويس سييرا منح اللاعبين راحة بعد مباراتهم أمام أحد، إذ طالب اللاعبين بتكثيف الجهد والمواصلة في تأدية التدريبات وذلك تحضيراً لمواجهة الأهلي ضمن الجولة 20 أمام الأهلي وذلك يوم بعد الأحد.