انتقدت منظمات دولية، اليوم السبت، فى بيان تركيا لاستخدامها “القوة المميتة” ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى التوقف عن إعادتهم “قسرياً” وفتح الحدود أمامهم.
وقالت المنظمات، إن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الاخيرة بمقتل عشرة أشخاص.
وجاء فى بيان للمنظمات، أن “حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائياً ويعيدون بشكل جماعى طالبى اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا“.
وقال البيان إن “السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثاً عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة“.
ونقلت المنظمات عن لاجئين نجحوا بالعبور إلى تركيا بين مايو ديسمبر 2017 قولهم إن حرس الحدود الاتراك أطلقوا النار عليهم وأنهم تعرضوا للضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية.
وأفاد 13 شخصاً إن نيران حرس الحدود أسفرت “عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل“.
واعتبرت المنظمات أن “على الحكومة التركية أن تصدر تعليمات موحدة إلى حرس الحدود فى جميع نقاط العبور بعدم استخدام القوة المميتة ضد طالبى اللجوء”، مشددة أنه “لا يجوز إساءة معاملة أى طالب لجوء“.
وطالبت بـ”حظر الإعادة القسرية”، مضيفة “على تركيا أن تسمح لآلاف السوريين اليائسين الذين يلتمسون اللجوء بعبور الحدود“.