قامت مجموعة تتألف من رجال أعمال وناشطين من دولة الكويت برحلة سياحية لمحافظة الأحساء على مدى أربعة أيام، وكان الوفد بمعية رجل الأعمال جواد بوخمسين، رافقهم إبراهيم البغلي، والمهندس حميد القطان، والدكتور محمد المهنا، وصباح العطار، وعباس القطان، ومشاركون بعدد 31 فردًا، وتنوعت خلال الرحلة الفعاليات، حيث تمت زيارة المواقع السياحية وبعض المجالس الاجتماعية التي آثرت الرحلة وأكسبتها العمق الثقافي والإرث التراثي للمنطقة والتواصل بين المؤثرين في مجال السياحة والاجتماعي، وكانت الرحلة بتنظيم أحد المكاتب الخاصة لتنظيم الرحلات السياحة مع مديرها المهندس عبدالله بن صالح والمرشدين السياحيين ضيف بن أحمد الضيف ومحمد توفيق الخضيري وبالتعاون مع علي بن محمد القطان.

وابتدأت الجولات بزيارة مركز الإبداع الحرفي وكان في استقبال الوفد مدير عام الهيئة العامة للسياحة بالأحساء خالد الفريدة، ومدير المركز محمد العويفير، حيث تجول الوفد وتعرفوا على عراقة الحرف والمهن اليدوية، وبعدها زار الوفد منطقة وسط الهفوف التاريخي في مدرسة القبة وكان في استقبالهم الشيخ محمد سعيد الملا وزاروا بيت البيعة والمدرسة الأميرية وبيت التراث لأحمد بن عبدالرحمن الملحم بالنعاثل، كما زار الوفد مسجد جواثا الأثري ومدينة جواثا السياحية، وكان في استقبالهم سعيد الجبران والدكتورة نادية الرمضان، كما زار الوفد عبدالعزيز الموسى وتعرفوا على تاريخ المنطقة ونوادر المقتنيات والتحف في متحف القليبات، وبعدها زاروا متحف دار التراث وتجولوا في تراث مستلزمات المنزل الأحسائي ومهن الحرفيين وكان برفقتهم جعفر الخواهر، ومن ثم تمت زيارة جبل القارة، واطلعوا في مركز الوثائق على دراسات المشروع وسبل تجسيد حضارات تعاقبت عليها المنطقة. وفي يومهم الأخير بالأحساء زار الوفد القيصرية وتعرفوا على إرثها الحضاري والتراثي، وخلال أيام الرحلة التقى الوفد في المجالس الاجتماعية الوجيه باسم الغدير والمؤرخ جواد الرمضان ومجلس الوجيه محمد حسين الخرس ومجلس الغافلي ومجلس العوض ومجلس علي بوخمسين ومجلس القطان المؤثرين في الإرث التراثي والاجتماعي وتبادل الجميع فيها روابط المجتمع الخليجي الواحد وفكرة دراسة إطلاق رحلات طيران تجارية المباشرة من الكويت إلى الأحساء لتسهيل وتنمية الرحلات المتبادلة. وفي نهاية الرحلة أبدى الوفد إعجابه بالتنظيم والمواقع السياحية والتاريخية واللقاءات الاجتماعية المثرية والهادفة التي تتميز وتقف يداً واحدة في استقبال ضيوف وأهالي وجهات رسمية وإظهار التراث بصورة حضارية بالإضافة للجذب السياحي التجاري.