أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتخصيص 175 مليون ريال سنوياً لشراء المياه المحلاة من محطات متنقلة لمواجهة الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المملكة.
وقال معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي: إن هذا الأمر الكريم بتخصيص هذا المبلغ سنوياً سيسهم بزيادة إمدادات المؤسسة العامة من مياه التحلية بوقت قصير، لحين اكتمال مشروعات المؤسسة التي تحت الإنشاء حالياً، مشيراً إلى أن هذه المحطات المتنقلة سيتم استخدامها لزيادة إمداد المياه في بعض المناطق في المملكة. وبين أن هذه المحطات المتنقلة ستعمل أولاً في منطقتي جازان وعسير ويمكن نقلها بعد ذلك لمناطق أخرى خلال فترة وجيزة، كما ستستخدم تقنية التناضح العكسي RO الموفرة للطاقة عند إنتاج المياه المحلاة. وأكد معاليه أن مؤسسة تحلية المياه ستعمل على دعوة الشركات المؤهلة لتقديم عروضها، وبعد ذلك التعاقد مع الشركة صاحبة العرض الأفضل. ورفع معاليه خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على دعمهما المستمر لمشروعات تحلية وتوزيع المياه، والمشروعات التنموية كافة، داعياً المولى الكريم أن يحفظ علينا قادتنا وبلادنا، وأن يمدنا بعونه وتأييده لمزيد من العطاء ولما فيه رفعة البلاد والعباد. يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حظيت بزيارة كريمة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شكر خلالها العاملين على رفع إنتاج المؤسسة من المياه المحلاة خلال عامين من 3،5 ملايين م3 من المياه يومياً إلى 5 ملايين م3، دون زيادة في التكاليف الرأسمالية.
كما أصدر خادم الحرمين – حفظه الله – أمره الكريم بترقية وتعيين (137) قاضياً بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي، حيث شمل الأمر الملكي الكريم ترقية (113) قاضياً، وتعيين (24) قاضياً.
وأوضح معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن الأمر الكريم وما تضمنه من ترقيات وتعيين، يأتي امتداداً للدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وحرصه واهتمامه – أيده الله ـ بمرفق القضاء، سائلاً المولى عز وجل أن يَجزيَ خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يوفق أصحاب الفضيلة القضاة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر – وفقهم الله – في إقامة العدل وتطبيق أحكام الشرع الحنيف المستمد من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.