صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس الاتحاد للبرلمان الروسى قسطنطين كوساتشيف اليوم الجمعة بأن إدخال وحدات من الجيش السورى إلى عفرين يؤدى إلى خطر حدوث اشتباك مباشر بين الدولتين السورية والتركية.
وقال السيناتور الروسى ـ فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) ـ “إن التقارير الإعلامية تشير إلى اتفاق مزعوم بين دمشق والأكراد على إدخال قوات حكومية إلى عفرين ، لا أعتقد أنها معلومات صحيحة ، ولهذا يجب أن تكون التقديرات أولية وحذرة“.
وأضاف ” لدى دمشق الفرصة لتوسيع الأراضى الخاضعة تحت سيطرتها ، ولكن ، بطبيعة الحال ، سيزداد خطر المواجهة المباشرة مع تركيا التى فى الوضع الحالى ليست فى المكان والزمان المناسبين“.
وتابع كوساتشيف ” إنه من الضرورى أن ننطلق من حقيقة أن الأزمة السورية تضم مجموعة متنوعة من القوى والدول ، بالإضافة إلى دمشق وأنقرة والأكراد ، هناك الولايات المتحدة التى تدعم الأكراد من جهة ، وتعد رسميا حليف تركيا فى حلف شمال الأطلسى من جهة أخرى ، وإسرائيل ، وبطبيعة الحال ، روسيا وإيران“.
وقال ” إن روسيا تقوم بدور عامل استقرار ، وتعتبر واحدة من عدد قليل من الدول التى لديها ثقة غالبية البلدان حتى التى لديها مصالح متضاربة معنا ، كما تعتبر القوة الأكثر فعالية فى المنطقة فى السنوات الأخيرة“.