تنطلق اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق انتركونتننتال الرياض فعاليات الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، تحت “شعار السعودية ترحب باجتماعاتكم”، ويهدف الملتقى إلى تعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزاً جاذباً لفعاليات الأعمال الدولية وإبراز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
يشارك في الملتقى متحدثون دوليون وخبراء عالميون، ويشتمل البرنامج العلمي على (5) جلسات رئيسة وكذلك (12) جلسة تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في الملتقى، وتنمية قدراتهم العملية، وذلك من أجل أن يخرج الملتقى من الإطار النظري إلى الإطار التعليمي التطبيقي في جلساته.
كما يحتوي البرنامج العلمي للملتقى على يوم الجمعيات السعودي الذي تشارك فيه الجمعية الدولية للمؤتمرات والملتقيات (ايكا). ويستهدف يوم الجمعيات السعودي المسؤولين في الجمعيات العلمية والمهنية والطبية والأهلية في المملكة، ويهدف إلى تطوير أداء الجمعيات السعودية لإيجاد اجتماعات ومؤتمرات ذات علاقة باختصاصها، وتحفيزها على ذلك، وأيضاً لتمكين هذه الجمعيات من بناء الشراكات مع نظرائها من جمعيات واتحادات دولية ومساندتها لاستقطاب اجتماعات ومؤتمرات دولية إلى المملكة.
ويقام كذلك بالتزامن مع الملتقى لقاء لقادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية بمشاركة الشباب والطلاب والطالبات الدارسين في الجامعات والكليات المتخصصة في السياحة وإدارة الأعمال وصناعة الفعاليات والعلاقات العامة لإبراز دورهم في قيادة مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية، وتكوين قيادات شابة محترفة تعمل في صناعة الاجتماعات وتنهض بها.
ويصاحب الملتقى معرض تشارك فيه شركات عالمية ومنظمات دولية يهدف إلى تسليط الضوء على خبرات وقدرات وإمكانات الشركات الخاصة العاملة في فعاليات الأعمال السعودية عبر عرض الخدمات وآخر الابتكارات والحلول التي تسهل على العاملين في تنفيذ وإنتاج الفعاليات، تصميم وتنظيم فعاليات الأعمال بما يعزز الريادة في هذا المجال، وإبراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص بالمملكة العربية السعودية.
ويشار أن صناعة الاجتماعات السعودية تعتبر صناعة واعدة، وفرصة اقتصادية مهمة للمملكة وداعمة لتحقيق رؤيتها الطموحة 2030، وهي من أكثر الصناعات ديناميكية، ولها تقاطعات إيجابية مؤثرة مع جميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، كما تدعم فعالياتها مناشط الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح لها دور مهم في تنشيط سياحة الأعمال، والحد من الموسمية، وتحفيز الاستثمار، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، ويضطلع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بدور رئيس في التنمية السريعة لصناعة الاجتماعات السعودية انطلاقًا من مسؤولياته في وضع القواعد والسياسات لفعاليات الأعمال بالمملكة وتنفيذها؛ حيث عمل من خلال استراتيجيته بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية للصناعة بما يليق بمكانة المملكة بين الدول.