استقبل نائب رئيس مجلس الشورى د. محمد بن أمين الجفري في مكتبه بمقر المجلس الاثنين وفد مستشاري ومساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يزورون المملكة حالياً.
ورحب الجفري بأعضاء الوفد، منوهاً بالعلاقات المميزة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، في مختلف المجالات، وبخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأميركي.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الزيارات في تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب البرلمانية في البلدين الصديقين.
وبين مواقف المملكة الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل سافر في شؤون بعض الدول العربية، إضافة إلى تاريخه الطويل في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن من خلال دعم الميليشيات المسلحة الخارجة على القانون الدولي.
وأشار إلى ما تقوم به قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة من جهود لنصرة الشعب اليمني على ميليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية. مؤكداً أن تدخل قوات التحالف في اليمن جاء وفق القانون الدولي واستجابة لنداء الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي.
وأطلع نائب رئيس مجلس الشورى الوفد الأميركي على ما تتضمنه رؤية المملكة (2030) من خطط وبرامج للنهوض بالمملكة وشعبها.
وتطرق الجفري إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية في العديد من المجالات حيث أثبتت المرأة السعودية جدارتها في العديد من المناصب القيادية التي تبوأتها، مشيراً إلى أن تعيين المرأة في مجلس الشورى أسهم بفاعلية في تطوير أعمال المجلس ودعم شمولية قراراته.
من جانبهم عبر أعضاء وفد الكونغرس الأميركي عن سعادتهم بزيارة المملكة، مؤكدين أهمية العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة.
ودار حوار خلال الاستقبال بين د. الجفري وأعضاء الوفد الزائر تمحور حول مهام مجلس الشورى، والدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به المجلس ولجانه المتخصصة.
وعقب اللقاء قام أعضاء وفد الكونغرس الأميركي بجولة في أروقة المجلس، وقاعاته المختلفة وحضروا جانباً من جلسة مجلس الشورى التي عقدت الاثنين.
من جهة أخرى عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الأميركية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة م. محمد بن حامد النقادي اجتماعاً في مقر المجلس بالرياض مع وفد مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأميركي.
وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وأميركا.