أكد عبدالرحمن اليوسف نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية، مدير عام الإدارة العامة للتأشيرات، أن الخارجية تواكب الوسائل التقنية لتسهيل إنجاز التأشيرات في مختلف دول العالم، مبيناً أن المعوقات المتعلقة بالتأشيرة باتت ضئيلة.
وأوضح على هامش مشاركته بالملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات، المنعقد حالياً بالرياض، في جلسة دور المبادرات الحكومية في مواجهة تحديات صناعة الاجتماعات السعودية، بمشاركة كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار ومصلحة الجمارك، أن العام الماضي شهد استخراج 12 مليون تأشيرة لدخول المملكة، منها مليون ونصف تأشيرة زيارة، إضافة إلى نصف مليون تأشيرة زيارات تجارية، موضحاً أن تأشيرة رجال الأعمال تعد صالحة لمدة عامين ومتعددة الزيارات، وذلك سعيا من الوزارة لتسهيل الحركة التجارية ونشاط الاجتماعات والمؤتمرات بالمملكة، مؤكداً حرص الوزارة لمناقشة العديد من التسهيلات المتعلقة بالتأشيرات على وجه الخصوص.
من جانبه تناول خالد بن عبدالعزيز العرج مدير عام إدارة الرقابة الجمركية بمصلحة الجمارك السعودية، مساهمة قطاع الجمارك في تيسير التجارة ونقل البضائع للمملكة، حيث بلغ مجموع دخول وخروج الشاحنات للمنافذ السعودية 3.891.459 مليون مرة، منوها أن الجمارك تسعى لتقليص عدد المعاملات، وتقليص المستندات المطلوبة بالمنافذ، مشيراً إلى أن بعض المعاملات كانت سابقاً تتطلب 12 مستندا إلى أن تقلصت ليصبح عددها معاملتين فقط.
من جهة أخرى، استعرض باسم بن عبدالله السلوم وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاتصال والتسويق، تميز وحضور الممكة اقتصادياً، مرجعاً ذلك لعوامل عدة منها بنيتها الأساسية، وموقعها الجغرافي، الأمر الذي يعزز من حضوضها وفرصها التجارية.
وفي ذات السياق اتفق المشاركون على نجاح الملتقى بالخروج من الإطار النظري إلى الإطار التعليمي التطبيقي في جلساته، حيث خصص الملتقى جلسة عن مهارات التصميم والإخراج المرئي والإبداعي والإنفوجرافيك، إلى جانب مهارات ومفاهيم التصميم والمسؤولية الاجتماعية في فعاليات الأعمال، حيث خصص الملتقى جلسة أخرى عن فنون إخراج تصاميم أجنحة المعارض وتخطيط المساحات، حيث تناولت كيفية إخراج التصميم وصناعة المعارض باعتبارها جانبا أساسيا وحيويا في صناعة الاجتماعات.
وشدد ناصر العباس المدرب في مجال التصاميم وأحد المشاركين في الجلسات العلمية، على ضرورة مواكبة المصمم للأساليب الحديثة في التصميم واختيار معايير الجودة وإجراءات تحقيقها لأهمية الإنفوجرافيك في صناعة الاجتماعات.
وتناولت جلسة تعليمية أخرى تجهيزات أجنحة المعارض وتخطيط المساحات في المعارض الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بصناعة الاجتماعات، حيث أوضح عبدالمجيد العمودي مراقب السلامة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات أن صناعة المعارض في أي مدينة تحتاج أولا دراسة للسوق والأهداف والجهات المشاركة، مؤكدا أهمية اتباع الخطوات والإجراءات المتبعة للموقع واستغلال جميع المساحات، داعياً إلى ضرورة مراعاة الاشتراطات والاطلاع على تغطية الخدمات التي يتم تقديمها من كهرباء، مياه، مخارج الطوارئ قبل التصميم.
وفي جلسة تعليمية أخرى، استعرض المشاركون موضوعين مهمين، الأول اندرج تحت عنوان (إدارة التواصل والإعلام في تعزيز فعاليات الأعمال، حيث استعرض تركي الطعيمي المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي بوزارة النقل أهمية رسم الاستراتيجية الناجحة للمؤتمرات والفعاليات والتي تتطلب الاهتمام بعدة عوامل منها إنشاء فريق عمل التسويق المؤهل وتوزيع الأدوار، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة مرئية ومسموعة ومقروئة للتسويق، إضافة إلى أهمية الأجندة للفاعلية التي تحوي المحاضر وجلسات وعناوين الفعالية.
وركز المحور الثاني على (إدارة قنوات التواصل الاجتماعي في فعاليات الأعمال)، حيث تحدث مدير التواصل حسابات التواصل الاجتماعي في عين الرياض عبدالله الصويان عن أهمية التأسيس أثناء الإعداد قبل الفعاليات، مشيرا إلى أن زمن ووقت الإعداد يحدده نوعية الفعالية، ومكان إقامتها لزيادة الاهتمام والتفاعل وإعداد قائمة المهام، إضافة إلى تحديد الشبكة الاجتماعية التي تخدم الفعالية.