انطلقت فعاليات الدورة العاشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في دورتها العاشرة على المستوى الوطني، والتي تنظمها الملحقية الدينية السعودية بجاكرتا وترعاها مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على أنّ مخرجات هذه المسابقة على مدى عشر سنوات تؤكد تفرد ذلك المشروع الذي تبناه سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليكون جسراً لتأصيل رسالة الإسلام وتعاليمه؛ فقد أسهم هذا المشروع في اكتشاف مئات الحفاظ الدعاة من كافة الدول المشاركة، الذين نعدهم بمشيئة الله قدوة في الفكر ونموذجاً في السلوك.
وذكر سموه أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة يولي هذه المسابقة أولوية خاصة لكونها، إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها سمو مؤسس المؤسسة سلطان الخير -طيب الله ثراه-، في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، وتشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية.
من جهته أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي أنّ دعم قيادة المملكة لمسابقات حفظ القرآن الكريم نهج ثابت وراسخ لأرض ضمت الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، مشدداً على قيمة هذه المسابقات في ترسيخ القيم الدينية لدى النشء بحفظ القرآن وفهم معانيه، مقدراً للحكومة الإندونيسية تعاونها على إنجاح المسابقة.
وثمن الملحق الديني في سفارة المملكة بإندونيسيا سعد بن حسين النماسي الجهود المبذولة في إنجاح المسابقة وتذليل كافة الصعاب، مؤكّداً على أهمية العناية بمراجعة القرآن والعناية به والعمل بمضمونه، مبيّناً مشاركة 190 متسابقاً في مختلف أفرع المسابقة، التي تلقى اهتماماً كبيراً على الصعيد المحلي في إندونيسيا؛ حيث تؤهل الفائزين للمشاركة في المسابقة الدولية على مستوى دول آسيا والباسفيك.