نشر مجلس الذهب العالمي تقريراً شمل 98 دولة، كشف فيه عن حصص هذه الدول من احتياطات الذهب العالمي حيث يعد الذهب جزءاً من الاحتياطات الدولية المؤلفة عادة من النقد الأجنبي، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي في صندوق النقد الدولي.

وأظهر التقرير حول حيازات البنوك المركزية تصدر المملكة قائمة البلدان العربية التي تمتلك ذهباً أكثر في بنوكها، عند 322.9 طناً، بينما جاءت في المرتبة السادسة عشر على المستوى العالمي.

وبحسب التقرير، الصادر هذا الشهر، احتفظت الولايات المتحدة بصدارة الترتيب عند 8133.5 طناً، بفارق كبير جداً عن ألمانيا، صاحبة المركز الثاني بـ3373.6 طناً، وشكَّل المعدن النفيس ثلاثة أرباع الاحتياطيات لدى «المركزي» الأميركي، وهي أيضاً أكبر نسبة في القائمة التي شملت نحو 100 دولة، في حين حلَّ صندوق النقد الدولي بالترتيب الثالث عالمياً عند 2814 طناً .

ووفقاً للتقرير جاءت لبنان في المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية بـ286.8 طناً، وحلت الجزائر في المرتبة الثالثة بـ173.6 طناً، ورابعاً جاءت ليبيا بـ116.6 طناً، أما العراق فحلت بالمرتبة الخامسة باحتياطي وصل إلى 89.8 طناً.

وجاءت الكويت بالمرتبة السادسة بـ79 طناً، بينما حلّت مصر بالمرتبة السابعة بـ76.4 طناً وثامناً الأردن بـ43.5 طناً من احتياطي الذهب، وجاءت قطر بالمرتبة التاسعة بـ29.7 طناً. وسوريا 25.8 طناً، والإمارات بـ7.5 طن.

ووفقاً للتقرير فإن احتياطات الذهب العالمية حسب صندوق النقد الدولي بلغت مطلع الشهر الحالي 33.790.8 طن منها 10.782.1 طن في منطقة اليورو.

وأشار مجلس الذهب العالمي أن موجة صعود متأخرة لمشتريات الذهب الحاضرة لم تفلح في الحيلولة دون تراجع الطلب في 2017 إلى اقل مستوى منذ 2009 إذ كان تراجع استثمارات الصناديق أقوى من زيادة استهلاك الحلي. وأوضح المجلس أن الطلب العالمي على الذهب نزل 7 % في 2017 إلى 407.7 طن وهو اقل مستوى في ثمانية أعوام.

من جهة أخرى تراجعت أسعار الذهب امس، وتتجه لتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في شهرين ونصف الشهر مع ارتفاع الدولار خلال الأسبوع.

وبحلول الساعة 0741 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1326.65 دولاراً للأوقية (الأونصة)، متجهاً للهبوط للجلسة الخامسة بين ست جلسات.

وفقد المعدن الأصفر 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي، في أكبر هبوط من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر 2017.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات، بنسبة 0.3 بالمئة إلى 90.027 مع عودة المستثمرين العالميين بحذر إلى شراء الأصول الأعلى مخاطرة.