أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، عن أمل بلاده فى أن تؤثر كافة الأطراف ذات النفوذ على المعارضة السورية لإقناعها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى حول “الهدنة ” فى سوريا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، فى موسكو، إن بلاده تأمل فى قيام ذوى التأثير على من وصفهم بـ”المعارضين المستمرين” حسب شهادة الأمم المتحدة بقصف (دمشق) تحمل المسئولية لإقناع المسلحين بضرورة تنفيذ شروط مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أنه ستتم متابعة مدى التزام الفصائل المسلحة فى “الغوطة الشرقية ” بالهدنة و”فك الارتباط ” مع “جبهة النصرة”.
وأكد وزير الخارجية الروسى على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى “الرقة ” والى مخيم “الركبان ” فى سوريا.
ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسى، جان ايف لودريان قرار روسيا توفير هدنة إنسانية لخمس ساعات فى سوريا ب” الأمر الجيد”، مشيرا إلى أنه من الافضل أن تستمر أربعا وعشرين ساعة.
وقال إن بلاده تؤيد الهدنة التى أعلنتها روسيا،ولكن كمرحلة أولية،لافتا إلى أنه تحدث مع لافروف عن تنفيذ القرار 2401، الذى صوتت باريس لصالحه فى مجلس الأمن الدولى للسماح بوضع قاعدة لهدنة إنسانية لمدة ثلاثين يوما لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى.
وأوضح الوزير الفرنسى أن (باريس) تقترح وضع آلية لمراقبة سير هدنة وقف إطلاق النار فى سوريا، لمتابعة الالتزام من قبل كافة الأطراف .