بحفاوة الأخوة، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفطه الله- في مستهل أول جولة له خارج البلاد منذ توليه ولاية العهد، وتستمر الزيارة إلى مصر ثلاثة أيام، قبل رحلة سموه المقررة إلى بريطانيا الأربعاء لإجراء مشاورات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وبعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر من 19 إلى 22 مارس.
وتزينت شوارع القاهرة بالأعلام والورود لاستقبال الضيف العزيز في بلده الثاني، كما شهدت العاصمة المصرية تعزيزات أمنية مكثفة في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة ومطار القاهرة، وانتشرت قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات بشكل مكثف، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى القصر الرئاسي.
وفور دخول طائرة سمو ولي العهد الأجواء المصرية استقبلها سرب من سلاح الطيران المصري الحربي، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي.
ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر تؤكد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في قوة وعزة ورفعة الأمة العربية.
وقال السلمي في بيان له إن مصر والسعودية يقومان بدور محوري في حفظ الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات في الشأن العربي.