كشف وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتحول د.خالد الشيباني عن أن وزارة الصحة تعمل مع وزارة المالية والمركز الوطني للتخصيص لتطبيق الخصخصة في تسعة مجالات ومنها مجالات الأشعة والعلاج التأهيلي والعناية الممتدة والعناية المنزلية والمختبرات والعيادة الصيدلية وسلسلة الإمداد والتوريد، مشيراً إلى أن الشركات المسؤولة عن خصخصة هذه المجالات ستكون حكومية في البداية، ومن ثم ستنطلق من عباءة الوزارة للاستقلالية.
وأكد الشيباني عقب تدشينه ورشة عمل علمية لشركة دافيتا أمس الأول بالرياض أن برامج الغسل الكلوي هو البرنامج الوحيد الذي يطبق الخصخصة وسبق التحول الوطني وسنطوره ونستفيد منها في تحولنا للخصخصة، مضيفاً أن عدد المصابين الفشل الكلوي بالمملكة يبلغ 16 ألف مريض.
وأوضح أن التأمين الطبي أحد محاور التحول وتعمل وزارة الصحة مع لجنة الخصخصة لتقديم برنامج التأمين الطبي بشكل سليم والاستفادة من أخطاء الدول التي سبقت المملكة في التأمين على موطنيها، لتطبيق الأفضل وهناك خطوات متدرجة لأحداث تحول حقيقي في الخدمات والنظام الصحي.
من جهة أخرى أوضحت المدير الطبي للغسيل الكلوي بشركة دافيتا د.وسام البدر أن مريض الكلى بالمملكة يكلف نصف مليون ريال سنوياً، مشيرة إلى أن نسبة زراعة الكلى بالمملكة ضئيلة، مقدرة تزايد مرضى الكلى بالمملكة بمعدل 10% سنوياً.
وأكدت البدر أن زراعة الكلى بالمملكة تمثل أقل من 5% نصفها محلياً والنصف الآخر خارجياً، مبينة أن أسباب الفشل الكلوي تتركز في السكري والأمراض الوراثية والتدخين والمشروبات الغازية وارتفاع الضغط.
من جهته أوضح المدير الطبي لشركة دافيتا بالمملكة د.عبدالكريم السويدا أن مشروع الكلي يعتبر أول خطوة تمت من ناحية خصخصة القطاع الصحي، وهناك 20 وحدة غسيل بالمناطق الطرفية التي كان يوجد بها صعوبة بالتوصيل.
وأضاف السويدا أن هناك نقاش مع وزارة الصحة لتقديم المرضى ليس فقط بالغسيل بل العناية بمرضى الكلى بجميع المراحل والاكتشاف المبكر، ونحن نستنسخ التجربة الأميركية لتمديد الخدمات للرعاية الأولية وإدارة المستشفيات، حيث يتم التباحث الآن مع مركز التحول الوطني بهذا الخصوص.