توقع محمد المعجل رئيس لجنة الفرنشايز بغرفة الرياض انتشاراً واسعاً لمشروعات الفرنشايز في المملكة خلال العشر سنوات المقبلة بشكل كبير، وقال خلال محاضرة نظمتها الغرفة الثلاثاء الماضي إن الفرنشايز سينقل للمملكة إلى أرقى ما توصلت إليه الفنون التجارية لمنشآت التجزئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة حول العالم، داعياً شباب وفتيات الأعمال وأصحاب المشروعات إلى اعتماد مشروعات تقوم على الامتياز التجاري لنسب نجاحها العالية قياساً بالمشروعات الأخرى، وتناول خلال المحاضرة العناصر الأساسية التي تؤدي في النهاية إلى إنتاج مشروع امتياز تجاري ناجح، واستعرض كيفية بناء قاعدة عمل قوية تحاكي المستنسخ منه وتحمل كافة عناصر القوة والاستمرارية، مشيراً إلى أن نسب النجاح في الفرنشايز كبيرة جداً مقارنة بغيرها من المشروعات الجديدة أو المبتكرة.
ودعا المعجل الشباب والمستثمرين والمهتمين وأصحاب المشروعات الصغيرة إلى التقصي والبحث عن مشروعات تحمل صفة الامتياز التجاري، مع الاهتمام بدراسة كافة الجوانب القانونية في العقد وما يرتبط به من شروط تحفظ الحقوق وتؤدي للمزيد من العمل والتوافق المنسجم بين المانح للامتياز التجاري والممنوح له، مشدداً على أن الوكالة تختلف جذرياً عن الامتياز التجاري.
وعدد المعجل المزايا الإيجابية للفرنشايز، والحقوق التي تطال المانح والممنوح من خلال عقد الفرنشايز، مبيناً أن درجة نجاح المانح تعتمد على ما تحققه منشأته من أرباح الممنوحين، وأن قوة المانح تقاس بدرجة التزام الممنوح، مضيفاً أن من مزايا الفرنشايز التي تؤدي لمزيد من النجاح للمانح والممنوح معاً أن لها ثباتاً في الأسعار ويتم تشغيلها وفقاً لأعلى درجات المواصفة مما يجعلها مرضية لأصحاب الرقابة والجهات المسؤولة.