أكد عضو إدارة نادي الفيصلي وائل المدلج أن الاتفاق سيكون خصما عنيدا حينما يلاقي فريقه غداً الثلاثاء في الدمام لحساب الجولة الـ 18 من الدوري السعودي للمحترفين وقال: «رأينا تطور مستوى الاتفاق الفني في الجولات الماضية، وقفزته بنتائجه من القاع إلى المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في سلم الترتيب بـ29 نقطة ولا يفرق بينه والفيصلي الذي ينافس في المقدمة سوى أربع نقاط وهي نسبة نقطية بسيطة تمنح الاتفاقيين مشروعية المنافسة مثل غيرهم من الفرق التي تملك الرصيد ذاته، وكل الفرق تبقت لها أربع مواجهات فيها 12 نقطة ، أضف لذلك ان الاتفاق يسعى إلى مواصلة تميزه الأخير وتحسين موقفه في سلم الترتيب، وهذا سيصعِّب من المباراة، وفي المقابل يسعى الفيصلي للتقدم والمنافسة الحقيقية بعد الخسارة أمام الهلال ولهذا الظروف الحالية والتنافس الاتفاقي للوصول إلى المركز الرابع ونحن منافستنا للمركز الثالث او الرابع تجعل المباراة قوية من جميع النواحي، بإذن الله نوفق بالخروج بنقاط اللقاء الصعبة».

وأضاف: «كل الأمور تبشر بالخير وسيكون هناك تركيز كبير من قبل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للعمل على توفير اقصى درجات الإمكانيات للاعبين حتى يقدموا النتائج الإيجابية التي تمكن الفريق من التأهل لبطولة دوري أبطال أسيا التي هي الهدف الأول لمنسوبي النادي».

وأعتبر المدلج الـ40 يوماً المقبلة الأهم بتاريخ ناديه وقال: «تشهد المرحلة المتبقية من الدوري أربع مباريات لنا أمام الاتفاق والفتح والباطن والشباب منها اثنتان على ملعبنا وتعتبر «حياة أو موت» وتاريخية لأنها فترة قطف ثمار الموسم الحالي من خلال التأهل إلى البطولة الاسيوية إذ أن تحقيقنا الفوز في ثلاث مباريات سيمكننا بسهولة من التأهل في الوقت الذي أن فوزنا في مباراتين ربما يأهلنا آسيويا كذلك خصوصا في ظل أن كل الفرق التي تملك 29 نقطة وأعلى ستواجه بعضها البعض في الجولات المبقية مما سيسهل من مهمة بعض الفرق، ولاعبونا لديهم من الاحترافية التي تجعلهم يدركون أهمية الفترة الراهنة وأن يحققوا الهدف الذي عملنا عليه كإدارة وشرفيين وجماهير وهو تسجيل إعجاز للفيصلي بالتواجد الآسيوي لأول مرة ولو تحقق لن نسميه إنجازاً بل إعجاز، وووجودنا منذ عشرة أعوام في الدوري الممتاز وبقاؤنا وتحقيقنا نتائج مشرفة هو إنجاز ولكن نحن تخطيناه ونرغب في الوصول إلى الإعجاز».

وبيَّن المدلج أن ناديه صرف حتى الآن ما يقارب 35 مليون ريال فقط وليس هناك التزامات كبيرة بل بعض المصاريف المتبقية حتى نهاية الموسم الحالي وقال: «هذه الميزانية ارتفعت مقارنة بالموسم الماضي التي كانت تصل إلى 31 مليون ريال وزيادة عدد اللاعبين الأجانب تسبب في ارتفاع الميزانية التي تعتبر هي الاقل بين الكثير من الأندية الأخرى.

وعن توجه الإدارة في تحفيز جماهير الفيصلي على ملعبه أمام الفتح والشباب خصوصا وأنها مهمة جدا في تحديد مستقبل الفريق آسيويا رد المدلج بالقول: «لم تقم في ملعبنا أي مباراة بعد صدور قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بتقديم سيارتين في كل مباراة للجمهور وشاهدنا في الكثير من المباريات غير الجماهيرية حضوراً جماهيرياً أكثر بأضعاف مقارنة بالمباريات ذاتها قبل تقديم السيارتين وهذا ما شاهدناه حتى من حضور الجاليات من مختلف الجنسيات وسيتم من قبل مجلس جمهور نادينا العديد من المبادرات لتحفيز الجمهور للحضور»