aser 

أبعاد الخفجي – عبدالمحسن ماهل:
بعد أن قامت بجولة صحفية ميدانية في نطاق محافظة الخفجي «أبعاد» تقول : على ومضات أحرف ومعاني نشيدنا الوطني السعودي لوحظ أن ظهور وإعتلاء علمنا السعودي الغالي يكاد يكون محدوداً على معظم الإدارات الحكومية بالمحافظة وإن وجد فإنه مع الأسف يشاهد في صورة غير جيدة لا تتلائم مع أهميته وقدسية محتواه، فمن تمزق أجزائه إلى اختلاف وعدم تناسق ألوانه أوعدم دقة المقاسات التي تم تفصيله على ضوئها مروراً بتدني وتواضع جودة القماش الذي صنع منه وكذلك طريقة رفعه، ومكوثه مرفوعاً طيلة العام بشكل غير لائق يسيء لمكانته، وللجهة الإدارية التي يعتلي مقرها حينما لم تبدي تلك الجهة أي اهتمام بالمعايير الصحيحة لرفع علم بلادنا الذي يكتسب هيبة ومهابة وتميزاً لايضاهى على مستوى المعمورة.
بل إنه عند تثبيت العلم فإنه قد لا يتم تثبيته بالشكل الصحيح، الذي يجعله خفاقاً مرفرفاً كأهم شرطين ومصطلحين من مصطلحات رفعه، حينما يوكل الأمر لعمال أجانب لا يعرفون ولا يدركون قيمته وكامل معانيه وبالتالي لا ولن يحسنوا ويجيدوا رفعه أو العناية به فيبدوا إما منتكساً أو مائلا أو ملتف حول نفسه.
إن علم المملكة يختلف كثيراً في أهميته عن جميع الأعلام المرفوعة على مستوى المعمورة، لذلك فإنه لا مجال للتقليل من شأنه وأهميته باعتباره يحمل راية التوحيد، وله من القدسية ما يجب الاهتمام به والعناية برفعه في أي مكان وزمان.
لذا لعله من الأهمية بمكان أن يكون هناك تثقيف للمجتمع بكافة فئاته مدراء ومسئولو إدارات وموظفون ومنظمو مهرجانات وفرق تطوعية وطلاب مدارس بأهمية العلم ومعايره تفصيله وشروط وقوانين رفعه.
كما أن إشتراط إنشاء وتشييد سارية خاصة بالعلم السعودي ضمن أجزاء ومرافق المباني والإدارات الحكومية وساحات المهرجانات والإحتفالات والمركز الحضاري أمر في غاية الأهمية للحيثيات التي ذكرناها والتأكد من قبل الجهة المعنية ذات العلاقة ما إذا كان رفع العلم ملزماً في بعض الأوقات كالإجازات الرسمية وإجازة نهاية الأسبوع أم في جميع الأوقات وفوق مقرات كل الإدارات كون محافظة الخفجي محافظة حدودية.
موضوع في غاية الأهمية تطرحه «أبعاد» على نغمات أحرف وأرفع الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني.