تُشير البيانات الجديدة المُعَدة حصريًا لتقرير الثروة إلى أن أصحاب الثروات الفائقة الذين يمتلكون أصولًا صافية تبلغ 50 مليون دولار أو أكثر قد ارتفع عددهم بنسبة 10 % في عام 2017، ليصل في جميع أنحاء العالم إلى 129,730 نسمة، بثروة مجمّعة تبلغ قيمتها 26.4 تريليون دولار.
وتوضح البيانات المقدمة من مؤسسة ويلث- إكس أن عدد أصحاب الثروات الفائقة قد ازداد في العام 2017 بمعدل أسرع بشكل ملحوظ مما كان عليه في السنوات الخمس الماضية التي كانت تبلغ فيها الزيادة التراكمية نسبة 18 %.
كما أوضحت البيانات ارتفاع عدد الأفراد من أصحاب الثروات الفائقة في المملكة بنسبة 4 % عام 2017، ليصل عددهم إلى 1,540 فردًا ومن المتوقع أن يزداد بنسبة 18 % خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويعكس الاتجاه في تكوين الثروة عالميا، الزخم المتنامي في الاقتصاد العالمي منذ بداية عام 2017، وتؤيد التوقعات الراسخة للاقتصاد العالمي تنبؤ أخصائي الثروة بأن عدد الأفراد الذين تبلغ قيمة صافي أصولهم 50 مليون دولار أميركي أو أكثر سيكون قد ازداد بنسبة إضافية قدرها 40 % بحلول عام 2022.
ويبقى الشرق الأوسط واحدًا من المناطق الرئيسية للثروة في العالم حيث يحتل المركز الرابع من حيث الثروة المملوكة لأصحاب الثروات الفائقة. فقد ازداد عدد السكان أصحاب الثروات الفائقة في الشرق الأوسط بنسبة 3 % في العام الماضي ليصل العدد الإجمالي إلى 4,740 فردًا بقيمة مُجمّعة بلغت 1,275 مليار دولار.