علمت مصادر أن التقارير التي قدمها الجهاز الفني والإداري للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرضت على اتحاد الكرة عدم مشاركة لاعبي «الأخضر» في المواجهة النهائية لكأس الملك والمتوقع لها أن تكون أوائل شهر مايو المقبل وهي الفترة التي تصادف المرحلة الرابعة من الإعداد لـ»مونديال روسيا»، إذ جاءت الخطة الرابعة من المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي أواخر أبريل إلى منتصف مايو وهذه الفترة يكون فيها موعد إقامة المباراة النهائية لكأس الملك، وتزامنها مع المعسكر الخارجي الذي سيشهد خوض أقوى ثلاثة لقاءات ودية مع إيطاليا وبيرو وألمانيا وستكون نهاية المعسكر مع اليوم الرابع من رمضان ومن ثم منح اللاعبين إجازة قصيرة في أول رمضان قبل المغادرة إلى روسيا للمرحلة الخامسة والأخيرة بمعسكر خارجي يبدأ من الخامس من رمضان إلى موعد المواجهة الافتتاحية أمام روسيا وسيتخلله هذه المرحلة لقاءات ودية مع أندية أوروبية في الغالب، ومن ثم إعلان القائمة النهائية لمونديال روسيا.
من جهة أخرى أوضحت مصادر قريبة من الاتحاد السعودي أن موضوع رفع عدد العناصر الأجنبية في دوري المحترفين الموسم المقبل إلى ثمانية لاعبين مقترح تقدم به مجلس الإدارة إلى هيئة الرياضة لأخذ الرأي وإذا كان الأمر مناسباً من كل الجوانب، فيمكن الموافقة عليه أو العودة إلى ستة لاعبين كما كان سابقاً، وسيعتمد القرار على العديد من الاعتبارات أهمها البطولات القارية ومناسبة العدد معها، إذ ما أراد الاتحاد الآسيوي رفع العدد إلى خمسة لاعبين أجانب في بطولاته ليكون (4+1) بوجود لاعب آسيوي واحد، ويتوقع أن يصدر قرار الاتحاد السعودي حول هذا الأمر في اجتماعه الأخير بعد ختام الموسم الرياضي وهو الاجتماع الذي سيتخد فيه العديد من القرارات.
من جهة ثانية تشير المصادر إلى أن أكاديمية الحراس التي يشرف عليها الحارس العالمي أوليفر كان ستبدأ عملها الفعلي الصيف المقبل بإرسال عدد من الحراس الشباب إلى ألمانيا للدخول في تدريبات مع أحد الأندية الكبيرة وخوض برنامج تدريبي يستمر حوالي ثلاثة أسابيع، إذ يتابع المشرف على أكاديمية أوليفر كان حراس المنتخب السعودي ويساهم في كتابة تقارير مع مدرب «الأخضر» ومدرب الحراس لاختيار الأربعة الذين يدخلون المعسكرات الإعدادية لتجهيز الأفضل ليكون ضمن القائمة النهائية، وسيكون عمل الأكاديمية في الرياض مع انطلاقة الموسم المقبل لاختيار الحراس من خارج الأندية أو من داخلها ليخضعوا لتدريبات تكسبهم المهارة الأفضل.