اعتبر مدرب برشلونة الإسباني ارنستو فالفيردي أن لدى فريقه “إمكانية” إحراز ثلاثية جديدة في تاريخه، أي الفوز بالدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، لكنه أكد بأنه لا يؤمن بـ”النبوءات”، في إشارة الى نجاح سلفيه جوسيب غوارديولا ولويس انريكي في تحقيق هذا الإنجاز في موسمهما الأول مع النادي الكاتالوني.
وشدد فالفيردي الذي تسلم مهمة الإشراف على برشلونة عقب نهاية الموسم الماضي خلفاً لإنريكي، على أنه واللاعبين “لا نفكر بهذا الأمر، نحن نرى بأننا لم نفز بأي شيء حتى الآن.. حتى اللحظة، لا نملك أي شيء، لكن هناك إمكانيات ونريد استغلالها الى أقصى حدود”.
وتابع: “عندما تنظر بعيدا في المستقبل، فأنت تخاطر بعدم رؤيتك الصخرة الموجودة أمامك”، أي أنك مهدد بالتعثر.
ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري ووصل الى نهائي الكأس إذ يتواجه مع اشبيلية في 21 إبريل المقبل، ويوجد في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا إذ سيلتقي روما الإيطالي بحسب القرعة.
وعندما سئل فالفيردي عن إمكانية تكرار ما حصل مع غوارديولا وإنريكي اللذين أحرزا الثلاثية عامي 2009 و2015 في موسمهما الأول كمدربين للفريق، أجاب “أنا لا أؤمن بالنبوءات”، رافضا السير على خطى وسائل الإعلام الكاتالونية التي كانت سعيدة بمواجهة روما في ربع نهائي دوري الأبطال لأنها تعتبر الفريق الإيطالي خصماً في متناول برشلونة.
وقال فالفيردي في هذا الصدد “إذا نظرنا الى النتائج، فروما فاز 3-صفر (في دور المجموعات) على تشلسي، الفريق الذي سبب لنا الكثير من المتاعب (في ثمن النهائي حيث تعادلا ذهابا 1-1 وفاز برشلونة ايابا 3-صفر). كما أنهى روما مجموعته في الصدارة أمام تشلسي واتلتيكو مدريد الذي يعتبر خصمنا الأساسي في الدوري الإسباني”.
واعتبر ان “هذه الأمور تعطي فكرة عن قيمته”، مشيرا الى ان روما “خصم معقد جدا بالنظر الى فريقه، مساره، مدربه (اوزيبيو دي فرانشيسكو)، مونشي (المدير الرياضي الإسباني في النادي الإيطالي)… هذا فريق سجل ثلاثة أهداف في ستامفورد بريدج (3-3 ضد تشلسي)، ونحترمه كثيرا”.