كشف تقرير حديث بموقع independent البريطانى، أن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) فتحت تحقيقاً رسمياً مع شركة فيس بوك، بشأن قواعد الخصوصية الخاصة بها، بعد انتشار تقارير تفيد بأن شركة تحليل بيانات استخدمتها حملة دونالد ترامب الرئاسية تحمل اسم “كامبريدج أناليتيكا” حصلت على بيانات حول 50 مليون مستخدم.
ويشير التقرير إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية تحقق بشكل خاص فيما إذا انتهك “فيس بوك” شروط التسوية التى تم التوصل إليها عام 2011 بعدما اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية “فيس بوك” بتضليل المستهلكين حول الحفاظ على خصوصية بياناتهم أم لا.
إذ فرض هذا الاتفاق بين الطرفين الذى مر عليه ما يقرب من 7 سنوات قواعد حول كيفية حصول Facebook على موافقة المستخدمين عند تجاوز إعدادات الخصوصية، كما تم منع الشركة تحريف أى أمور متعلقة بالخصوصية أو أمن المعلومات الشخصية للمستهلكين.
فى حين أنها لم تؤكد بشكل مباشر ما إذا كان التحقيق جاريا، وقالت مفوض لجنة التجارة الفيدرالية “تيريل ماك سوينى” فى بيان، إن لجنة التجارة الفيدرالية تأخذ المزاعم التى تقول بأن بيانات ملايين الأشخاص استخدمت دون الحصول على إذن جدى على محمل الجد.
وقال روب شيرمان نائب مدير الخصوصية فى فيس بوك فى بيان، “نحن لا نزال ملتزمين بشدة بحماية معلومات الناس”.