أطلق الاتحاد العربي للتطوع جائزة باسم “قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية للأعمال التطوعية في الوطن العربي”، وذلك تقديراً للدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسة على مستوى العالم.
وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية، وتشجيع الشباب والشابات للعمل التطوعي في أفضل الممارسات الاجتماعية والإدارية والمبادرات الإبداعية في مجتمع الدول العربية، وتحفيز وتكريم الطاقات المميزة، والسعي لنشر الوعي، وتشجيع تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي الحديثة، بإشراك المتطوع كمحور أساس للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بعد أن وقعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ممثلة في الأمين العام د. عيسى بن حسن الأنصاري، مذكرة تفاهم مع الاتحاد العربي للتطوع، والتي مثلها رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن محمد بوهزاع، اتفق فيها الجانبان على تخصيص جائزة تحمل مسمى قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية للأعمال التطوعية في الوطن العربي، ووضع البرامج والخطط اللازمة؛ لتفعيل وتحقيق الأهداف المرجوة من الجائزة.
وقد جرى توقيع الاتفاقية أخيراً، في مقر الاتحاد بمملكة البحرين، بحضور كل من أمين عام الاتحاد العربي للتطوع عبدالرزاق المريسي، و د. فيصل العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، وأعضاء من المؤسسة.
وأوضح مدير العلاقات العامة بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية د. فيصل بن يوسف العنزي أن “الجائزة ستعمل على وضع آليات تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية، وتحفيز فئة الشباب من الجنسين على الاشتراك في برامج العمل التطوعي في أفضل الممارسات الاجتماعية والإدارية والمبادرات الإبداعية في مجتمع الدول العربية، فضلاً عن تكريم الطاقات المميزة، والسعي لنشر الوعي وتشجيع تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي الحديثة، بإشراك المتطوع كمحور أساسي للتنمية المستدامة”.
وأضاف د. العنزي أن “مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، تعمل مع الاتحاد العربي للتطوع على المشاركة بجائزة “القلادة” سنوياً، وسيتم ترشيح الفائزين بالقلادة قبل موعد الجائزة بثلاثة أشهر.
وتحرص مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على تعزيز الشراكة مع عدد المؤسسات السعودية والعربية والدولية، لإيجاد مبادرات نوعية، تخدم الأعمال التطوعية في المملكة، فضلاً عن تأهيل وتدريب الشباب السعودي في جميع الأعمار، على الانخراط في هذه الأعمال التطوعية، والتفاعل معها بطرق مختلفة، بما يعود بالفائدة والخير على أفراد المجتمع، كما للمؤسسة إسهامات ومبادرات عدة، لتعزيز قطاع التطوع، بجانب عدد من الفعاليات والمسابقات التي تحفز الشباب السعودي على ذلك، كما تهتم بالعمل الخيري أهمية قصوى، وتستثمره في تنمية المجتمعات الإنسانية، وأكدت المؤسسة أن ما تقوم به من أعمال ومبادرات تصطف جنباً إلى جنب مع الجهود الحكومية الرسمية في تحقيق رفاهية المجتمع وتلبية احتياجاته.