afet 

أبعاد الخفجي – عافت الزويد :
إشتكى عدد من العاملات في المحلات النسائية في محافظة الخفجي من عدم توفر بعض المستلزمات الضرورية في بيئة العمل والتي تساعد على الإستقرار والإنتاجية وبالتالي الإستمرار في الوظيفة التي هن بأشد الحاجة لها .
حيث تحدث ل «أبعاد الخفجي» عدد من العاملات في محلات الخفجي النسائية وتحديداً في محلات حي التعاون ( سوق الذهب ) كما هو دارج بين الأهالي وذكرن بأنهن إستبشرن خيراً من خلال نظام توطين المحلات النسائية وتوظيف السعوديات وذلك لحاجة بعض الأسر لهذه الوظائف للمساعدة في توفير الإحتياجات اليومية لأسرنا .
وتابعن ولكن للأسف مازالت عملية توطين النساء في المحلات النسائية بالخفجي تعاني من سوء بيئة العمل والذي إنعكس على الموظفات مما دعى الكثير منهن بترك العمل ، مشيرات إلى أن المحلات الاتي يعملن بها في سوق الذهب تحديداً تفتقر لوجود مكان للإستراحة أثناء الصلوات حيث لايجدن مكان لأداء الصلاة مما يجعلهن يفترشن أرصفة الطرقات الأمر الذي يعرضهم للخطر .
وقالت الموظفات كذلك من المعاناة التي نواجهها عدم وجود دورات مياه وبخاصة في ظل ساعات العمل التي تصل إلى ثمان ساعات متواصلة ، حيث إقترحت بعض العاملات بناء دورات مياه ومصلى صغير في السوق خاص بالنساء وحددن مكاناً لذلك .
وتواصلاً لمايواجه العاملات السعوديات في المحلات النسائية ذكرت أحد الموظفات أننا نطالب كذلك بتحديد وقت ثابت للعمل بحيث ينتهي الدوام عند الساعة العاشرة ليلاً ولايكون هناك تفاوت بين المحلات في أوقات العمل .
من جهته تحدث أحمد العنزي صاحب أحد المحلات النسائية في السوق وقد توظف لديه ثلاث سعوديات بأن فعلاً لمس هذه المعاناة مع موظفات السوق ويأمل بإيجاد حل لذلك ، وعن وضع دورة مياه داخل المحل علق العنزي بصعوبة ذلك والذي يعود لكون المحلات ذات مباني قديمة وغير مهيأة من ناحية المجاري وتسليك الصرف حتى يمكنه وضع دورة مياه بالإضافة لصغر الكثير من المحلات .
وعلى الجانب الأخر فإن هذه المعاناة قد تكون معدومه في المجمعات حيث يتم توفير الأماكن المناسبه لبيئة العمل .
يذكر أن وزارة العمل كانت قد حددت بعض الإشتراطات لتوظيف العاملات السعوديات في المحلات النسائية من أهمها توفير دورات مياه وأماكن للصلاه بالإضافة لضرورة وجود حارس أمن .