من المقرر أن يشهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2018 إقامة ثلاثة مؤتمرات ضمن برنامجه العلمي الذي سيضم إضافة إلى المحتوى والمشاركة المحلية مشاركة عالمية من أكثر من 20 دولة.

وتؤمن الهيئة بأهمية التقاء العقول والتجارب في هذه المناسبات فهي تعتبر من خلال تجربتها العميقة في إقامة هذا الملتقى الذي يقام هذا العام للمرة الحادية عشرة على التوالي أن نضوج تجربة هذه المناسبة حملها مسؤولية أكبر لمواكبة تطلعات قطاعات الأعمال والقطاعات ذات العلاقة حيث كان توجيه رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن تكون هذه النسخة من الملتقى مواكبة لتطلعات ورغبات المشاركين والمستفيدين وهو الأمر الذي لا يتحقق إلا بالجودة والدقة العاليتين. وعلى مدى ثلاثة أيام من الثاني وحتى الرابع من شهر أبريل المقبل سينفذ البرنامج الذي تعمل عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ أكثر من ستة أشهر بحيث يضم ثلاثة مؤتمرات بواقع مؤتمر واحد متخصص يوميا، المؤتمر الأول الذي سيكون ثاني أيام افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي مؤتمر الضيافة صناعة واعدة وستركز جلساته على عناوين بارزة تقدم فيها اوراق عمل مميزة تغطي موضوعات النقاش في ست جلسات هي، معايير عالمية لتشغيل المنشآت الفندقية، والجدوى الاقتصادية للاستثمار في الضيافة، وأدوات وتطوير الوحدات المفروشة، والتوجهات المستقبلية في صناعة الفندقة، وحلول الوفر المالي وخفض التكاليف في الضيافة، وتكامل وتوازي قطاع الضيافة مع بقية القطاعات.

ويناقش المؤتمر الثاني الذي سيقام تحت عنوان “السياحة صناعة وأكثر” في خمس جلسات مواضيع جاذبة بعضها يناقش لأول مرة في المنطقة وهي الذكاء التقني في السياحة، محطات متنوعة في التجربة السياحية، وصناعة الفعاليات السياحية والثقافية، والأنماط والخدمات السياحية، والتجارب الدولية في تطوير الحزم السياحية.

وتماشيا مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والمنطقة، ونظرا للطبيعة الديموغرافية للمجتمع السعودي تحديدا اختارت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤتمرها الثالث ليكون تحت عنوان “مؤتمر الشباب – فرص الاستثمار والعمل في السياحة”. وستكون محاور مؤتمر الشباب ذات عناوين جاذبة وواقعية تسهم في تشجيعهم والهامهم لتحقيق أحلامهم في هذه الصناعة المهمة عالميا والواعدة محليا حيث سيناقش المؤتمر الذي سيكون عطر الختام للبرنامج العلمي عدة أوراق عمل تتناول تجارب شباب الأعمال، والتجارب العالمية في التدريب والتأهيل وتأثيره على السياحة ، وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السياحة، والفرص الاستثمارية من فكرة إلى مشروع، وتوطين المهن السياحية. يذكر أن الملتقى الذي ينطلق في الأول من أبريل 2018 وحتى الرابع منه سيقام تحت شعار “السياحة ملتقى الصناعات” الذي يوضح أن صناعة السياحة تضم أكثر من صناعة وهي محرك رئيس للكثير من الصناعات الأخرى التي يتشاركها القطاعين العام والخاص.