علمت مصادر أن تغييرات ستحدث في رابطة المحترفين السعودية خلال الأيام المقبلة لإيجاد مداخيل مالية أفضل بعد انسحاب الراعي الرسمي لـ «دوري جميل» من الرعاية، مما ترتب عليه نقص في الموارد المادية للأندية، وضرورة العمل على إيجاد مصادر دخل من أكثر من راعٍ خصوصاً أن الأندية تعاني عجزاً مالياً ترتب عليه تأخر صرف الرواتب لأكثر من ستة أشهر، ويتوقع أن يكون هناك تغيير لبعض الإدارات والأقسام في الرابطة وإشراك عناصر ذات خبرة اعتباراً من الموسم المقبل، وستعقد ورش عمل للأجهزة الطبية والإعلام والمراقبين لترتيب بعض الأمور والتنسيق مع مواعيد بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكان الهرم في الرابطة قد شهد تغييرات عدة بداية بابتعاد ياسر المسحل، وتعيينه نائباً لرئيس الاتحاد السعودي، ثم تعيين عادل عزت لمدة قصيرة جداً، قبل أن يستقيل وتم اختيار مسلي آل معمر رئيساً بإجماع الأندية الـ 14، مع الوعد بالعمل على تنويع مصادر الدخل لمواجهة الأعباء المالية الكبيرة، وبحث المبالغ المتأخرة وآلية صرفها، وعلى الرغم من العديد من الخطوات الماضية على أكثر من صعيد لتفادي تأخر حقوق الأندية إلا أنه لم يكتب لها النجاح، لأسباب كثيرة أبرزها تأخر الرعاة في تسليم ما هو مستحق عليهم، فضلاً الصرف المالي الكبير الذي تنتهجه الأندية من دون معايير واضحة ورسم محدد للمصروفات على اللاعبين والمدربين مقابل المداخيل التي لا تصل في الوقت المحدد.

من جهة أخرى سيتم اختيار نجم المباراة لكل مباراة في الدوري السعودي بدءاً من الموسم المقبل ويحضر المؤتمر الصحفي مع المدربين عقب نهاية المباراة كما هو مطبق في بطولات الاتحاد الآسيوي، وسيكون ذلك إلزامياً ويقع الاختيار من مراقب المباراة.