قبل الإعلان عن زيارة كبير الهلاليين والداعم الأكبر بالأرقام الأمير الوليد بن طلال لتدريب الهلال أول من أمس الخميس والتقائه باللاعبين وتحفيزهم بمنحهم مكافآت مالية مجزية في حال الفوز على الأهلي وحسم لقب بطل الدوري ورفعه لمعنوياتهم بكلمات تشجيعية مقرونة بالإشارة إلى قوة المنافس الأهلي ووصفه بالنادي الشقيق وطلبه ضرورة احترام اسمه وقوته خصوصاً أن الأمير الوليد هو عضو الشرف الوحيد في المملكة الذي يميل لنادٍ ويمتلك عضويته الشرفية لكنه يدعم كل الأندية كبيرها وصغيرها ويكافئها عند تحقيقها للإنجازات بما فيها الأهلي.. قبل هذا الإعلان كانت الكفة تميل لصالح الأهلي بنسبة كبيرة وهي مازالت في الجانب الفني بحكم الغياب المؤثر لأبرز نجوم الهلال مقابل تكامل الأهلي الذي إن فاز وحقق اللقب فهو جدير به ولن يكون جديدًا ومستغرباً لقلعة الذهب والكؤوس.
زيارة الشرفي الكبير والمؤثر لتدريبات الهلال لأول مرة وهو الذي لتوه حضر مع عائلته مواجهة العين التي أقيمت في الرياض ودعم الفريق معنوياً ومادياً ربما تشكل عاملاً إيجابياً يغير مسار التفوق ويعمل على الجانب النفسي الذي بدوره يرفع الرتم الفني ويمنح نجوم الهلال شعوراً أكبر بأهمية الفوز ويمنحهم ثقة أكبر بالحضور الفني والتركيز والأداء بروح وحماس واستغلال نقاط الضعف في الأهلي والتساوي معه في الجوانب الفنية، ومن ثم التفوق عليه وتقديم الفوز هدية بسيطة لرجل عاشق للهلال ترك كل مشاغله وارتباطاته العائلية والعملية كرجل أعمال كبير وجاء ليسهم في تجهيز الفريق لمواجهة مهمة وحاسمة ورجل ترك كل الأندية واختار قمصان الهلال ليضع عليها اسماء كبريات شركاته العالمية، وهو الذي تتمنى الأندية الأخرى أن تكون شركاته راعية لها ولو بربع عقد الهلال لكنه اختار الهلال وهو الذي عرف بعشقه له منذ الصغر واستمر عاشقاً وداعماً ومنقذاً له في كل أزماته المالية.
الأمير الوليد بن طلال حضر التدريب ودعم على طريقة الكبار وكان بالفعل مجموعة أعضاء شرف في عضو واحد لم يلحظ على كلماته تجاه لاعبي الأزرق أي انفعال أو عوامل ضغط بضرورة الفوز هو تحدث بلغة محببة للاعبين ووضع الكرة كما يقال في مرماهم ووجه لهم رسالة مضمونها أن الفوز أمانة في أعناقهم وأن رد جزء يسير من جمايله ومبادلته الوفاء هو إهداء الفوز له والتأكيد على أن جهوده ودعمه وتضحياته بظروفه العملية والعائلية وحضوره للتدريب لم تذهب سدى وأنها كانت عملاً رئيسياً وسلاحاً قوياً في تهيئة اللاعبين للمباراة.