تشارك شركة تطوير للمباني (شركة حكومية مملوكة لشركة تطوير القابضة المملوكة بدورها لصندوق الاستثمارات العامة) في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته السادسة، والذي يقام في مركز الرياض للمعارض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويفتتحه وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى والمقرر غداً تحت عنوان (التعليم والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة).

وتعد شركة تطوير للمباني الذراع التنفيذية لمشروعات الوزارة للمباني التعليمية، وتسعى الشركة إلى تعزيز نوعية المباني التعليمية والصيانة لتلبية معايير وزارة التعليم، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية مما يؤثر إيجاباً على مخرجات التعليم.

وأشار م. فهد الحماد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني: “نسعى في تطوير للمباني أن نكون شركة رائدة في إدارة المشروعات، وأن نحقق قيمة مضافة لجميع شركائنا وعملائنا، حيث طورت الشركة برامج حضانات ورياض الأطفال التي تهدف الشركة من خلالها إلى رفع نسبة التحاق الطلاب برياض الأطفال، من خلال افتتاح وتشغيل حضانات ورياض أطفال جديدة بمقدار 1500 روضة بنهاية 2020م في مختلف مناطق المملكة، وسيكون تشغيل هذه الروضات إما حكوميا أو عن طريق القطاع الخاص، وقد تبنت الشركة تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق مع إدارة رياض الأطفال بتعليم البنات بالوزارة والتي تشمل: مشروع تصميم النماذج الهندسية للمباني، ومشروع بناء النماذج الاستثمارية الداعمة لافتتاح رياض الأطفال، ومشروع حصر الأراضي المناسبة لرياض الأطفال، ومشروع افتتاح حضانات ورياض أطفال داخل مبانٍ تعليمية قائمة.

كما يستضيف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته هذه السنة الولايات المتحدة الأميركية كضيف رئيس، فيما تشارك العديد من المنظمات والجهات المتخصصة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا ودول أخرى، ويصاحب جلسات المنتدى الدولي السادس للتعليم معرض يتيح الفرصة للمشاركة والتعرّف علـى فرص الاستثمار فـي السوق السعودية، إضافة إلى أوراق العمل والورش المصاحبة له طيلة انعقاده.

الجدير بالذكر أن شركة تطوير للمباني هي شركة حكومية إحدى الشركات التابعة لشركة تطوير القابضة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشروعات الحكومية، انطلقت أعمالها في العام 2013، وتعد الشركة الذراع المنفذة لجميع مشروعات وزارة التعليم.