وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – واستجابةً للدعوة المقدمة من الحكومة الفرنسية.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله العاصمة الفرنسية باريس معالي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، وسفير فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت.
وقد صدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي: بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – واستجابة للدعوة المقدمة من حكومة الجمهورية الفرنسية، غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السبت 21 / 7 / 1439هـ الموافق 7 / 4 / 2018م إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية، يلتقي خلالها فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وعدداً من المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان سمو ولي العهد قد غادر بحفظ الله ورعايته مدينة هيوستن الأميركية بعد اختتام زيارته للولايات المتحدة الأميركية متوجهاً إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية.
وكان في وداع سمو ولي العهد لدى مغادرته مدينة هيوستن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية شكر لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إثر مغادرته – حفظه الله – الولايات المتحدة الأميركية، وقال سموه:
يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأنتهز هذه الفرصة لأشيد مجدداً بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيداً من التطور في كافة المجالات، كما لا يفوتني أن أؤكد أنّ المباحثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم.
متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق استمرار التقدم والازدهار.