في المنتدى الدولي السادس للتعليم (تعليم 2018)، تستهدف 135 جهة مشاركة في المعرض بخدماتها وتقنياتها 320817 طفلا بعمر 3 و4 و5 سنوات في مختلف مراحل تعليم الطفولة المبكرة بالمملكة العربية السعودية (روضة وتمهيدي).. حيث كشفت أحدث الإحصاءات الرسمية لتعليم الطفولة المبكرة  في المملكة العربية السعودية بلوغ إجمالي الأطفال المشمولين برعاية التعليم المبكر الحكومي والأهلي والأجنبي 320817 طفلا، وهو إجمالي عدد الأطفال في المستوى الأول والثاني والثالث بمرحلة التعليم المبكر لعام 37 – 1438هـ؛ بينهم 140862 طفلا في التعليم الحكومي نهاري وتربية خاصة، 123579 طفلا في التعليم الأهلي نهاري وتربية خاصة، و56376 طفلا في التعليم الأجنبي.

في حين يُتوقع إقبال أكثر من 80.000 زائر على المعرض للاطلاع على خدمات ومنتجات الجهات المشاركة والاستفادة منها، خاصة مع مشاركة 120 مسؤولا وخبيرا وباحثا في مجال الطفولة المبكرة من النساء والرجال، ويتوقع الخروج من هذا المحفل الدولي بمكتسبات متمثلة في عقد شراكات محلية وعالمية وصفقات استثمارية واتفاقيات تعاون مشتركة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز كفاءة المهتمين بمجال الطفولة المبكرة وتوفير فرص التنمية المهنية لمقدمي الخدمة للأطفال من سن الولادة وحتى 8 سنوات، وعرض الوسائل والتجهيزات الحديثة والمفيدة في تحقيق استخدامٍ أمثل لمصادر بيئات الروضات والحضانات ومراكز الطفولة المبكرة والتي تدعم التعليم الشامل للطفل، واستعراض البحوث والدراسات وأحدث الممارسات والتجارب الدولية الهادفة لتطوير الخدمات المقدمة للطفولة المبكرة الداعمة لمهارات الطفل في القرن الحادي والعشرين.

حيث كانت وزارة التعليم قد خرجت في الدورة الماضية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2016م بمكتسبات، منها: مشاركة أكثر من 20 دولة حول العالم في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2016 م، توقيع أكثر من 96 اتفاقية تفاهم بين مختلف الجهات المشاركة في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2016 م، وحقق رضا المشاركين في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم نسب عالية بلغت 91 %.

ويتوقع مضاعفة المكتسبات خلال الدورة الحالية لمعرض ومنتدى التعليم الدولي 2018م عن الدورات السابقة، خاصة وأن أرقام وإحصاءات المعرض والمنتدى الدولي للتعليم 2016م، توضح أن عدد المتحدثين المشاركين بلغ وقتها 48 متحدثا ومتحدثة فقط، و60 ورشة عمل لمدة 3 أيام متتالية، وبحضور 15000 مشارك ومشاركة من داخل المملكة وخارجها في المنتدى، أما عدد زوار المعرض فتم تسجيل أكثر من 50.000 زائر وزائرة فقط.

إلى ذلك، يهدف المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم 2018 ليحصل كل طفل سعودي -أينما كان- على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، مركزا بشكل أكبر على مراحل التعليم المبكر (دعماً للرؤية التنموية للوطن ببناء غد واعد لأبنائها وبناتها)، خاصة وأن معرض ومنتدى تعليم 2018 هو أكبر حدث رسمي وسنوي لوزارة التعليم على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي، وتعمل وزارة التعليم على دعم التوجه لتحفيز وإثراء المعرفة المهنية على المستوى المحلي والعربي من خلال تقديم نتاج متميز كماً وكيفاً في مجال الطفولة المبكرة والمجالات ذات الصلة بما يطور الممارسات المهنية الخاصة بالطفولة المبكرة، ويلبي احتياجات الميدان التربوي، ويواجه تحديات التنمية في المملكة.

كما يتيح معرض ومنتدى تعليم 2018 الفرصة أمام المنظمات المحلية والإقليمية الدولية المعنية بالطفل والجمعيات والمراكز وأندية الطفل الثقافية والإعلامية وغيرها من دور النشر المعنية بإصدارات الطفل والقنوات الإعلامية للطفل والأسرة المشاركة والتعرف على فرص الاستثمار في السوق السعودية، ويتيح بالمقابل الالتقاء بمستثمرين ومهتمين بالمنتجات التي يقدمها العارضون.