برعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م.خالد بن عبدالعزيز الفالح، تنعقد فعاليات المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة “سعودي كوالكس” تحت شعار “جودة الصناعة.. لاقتصاد متكامل ومستدام” خلال الفترة من 13 إلى 15 شعبان المقبل بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي انعقاد المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة استجابة للأهداف الطموحة لرؤية المملكة المستقبلية 2030 وبرامجها التنموية؛ وسعياً للمساهمة في دعم المبادرات ضمن منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بجانب إبراز الاستراتيجيات الخليجية المشتركة في مجالات التقييس والاعتماد، ولتعزيز دوره كمركزية التقاء تفاعلية تجمع كل الأطراف ذوي العلاقة بجودة الإنتاج الصناعي ومقتضيات تحقيقها في مكان واحد، بما يؤكد قيمته المضافة كفرصة حقيقية للأسهام في نقل أفضل ممارسات الجودة في الإنتاج والإدارة وسلاسل الإمداد والخدمات المساندة للقطاع الصناعي، وتوطين تلك الممارسات وتطويرها بما يسهم في تحقيق الأهداف والتوجهات الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين ويدعم تطوير بنية تحتية مستدامة للجودة.
وتمثل رعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لسعودي كوالكس دليلاً ملموساً لأهمية هذا الحدث؛ وتمثل في الوقت ذاته تأكيداً لسعي معاليه الدؤوب في تطوير صناعات مستقبلية واعدة تتخذ الجودة منهجاً لها، وتفسيراً لتوجه معاليه في تقديم وتسهيل جميع المُمَكِنات التي تتيح للقطاع الصناعي وللمستثمر بيئة تنافسية من خلال تعزيز بيئة الابتكار الصناعي وتعزيز الإنتاجية وبناء القدرات ومنظومة التمويل والبنية التحتية للجودة وتعزيز سلاسل الإمداد.
ومن بين أسباب نجاح المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة الدعم والرعاية من قبل العديد من الجهات الرسمية الفاعلة؛ إذ تأتي الشراكة الاستراتيجية للهيئة العامة للجمارك امتداداً لدعمها المتواصل وإستمراراً لتأكيد حرصها على التواصل مع شركائها من القطاعين العام والخاص ولدورها الاستراتيجي والرائد في النهوض بمقتضيات جودة الإنتاج الصناعي في المملكة؛ وإيماناً من المسؤولين فيها بأنه يمثل أحد أهم الأساليب التي تسهم في ضمان حماية الاقتصاد الوطني.
وعلى الصعيد الإقليمي فقد تبلورت أهمية “سعودي كوالكس” بالشراكة الاستراتيجية لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي جاءت امتداداً لتعزيز التكامل ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يسهم في تنمية جسور التواصل والعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية ومجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، وتأكيداً لدور الهيئة الرائد في توحيد السياسات والتشريعات التجارية والصناعية والجمركية الخليجية وإنجازاتها الواعدة في مجالات التقييس وتوحيد أنشطته بدول الخليج.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية الداعمة لمركز الاعتماد الخليجي واحدة من أهم ركائز نجاح “سعودي كوالكس” في تحقيق أهدافه للإسهام في تطوير البنية التحتية للجودة وتعزيز تنافسية الصناعات الخليجية عالمياً؛ وذلك من خلال مبادرات وبرامج المركز التي تبرهن دوره الرائد كأحد مكتسبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق الإنجازات الفاعلة بمجالات وأنشطة الاعتماد؛ إذ حقق المركز الاعتراف الدولي بنشاطاته، ويعد أسرع جهاز اعتماد يحقق الاعتراف الدولي في العالم من بدء نشاطاته، وأسرع جهاز اعتماد متعدد الاقتصاديات في الشرق الأوسط ودول آسيا والمحيط الهادي.