انضم برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) لعضوية الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) عبر اتفاقية لتبادل المعلومات، وقعها من جانب كفالة مديرها العام همام بن عبدالعزيز هاشم ومن جانب سمة رئيسها التنفيذي سويد بن محمد الزهراني، وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين كفالة وسمة متماشية مع رؤية المملكة 2030 من خلال دورها المهم في خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات؛ حيث تعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم المساهمين في التنمية الاقتصادية حول العالم.

من جهته، عبر سويد الزهراني عن سعادته بانضمام “كفالة” لعضوية سمة، مشيراً أن ذلك يعد نقلة نوعية في اكتمال منظومة القطاعات الاستراتيجية التي تستهدفها سمة، وخصوصاً قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويأتي استكمالاً لخطط سمة وأهدافها المقرة، وهي تغطية كافة القطاعات ذات العلاقة، سواءً المالية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والقضائية وقطاع الخدمات اللوجستية، في القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير كافة الخدمات والمنتجات التي تسهم فعلياً في بناءً بيئة استثمارية جاذبة في ظل تبادل واضح وشفاف للمعلومات الائتمانية وفق أُطر واضحة وعادلة لضمان جودة المعلومات المقدمة، وسريتها، وآليات تبادلها.

وأشار الزهراني أن سمة شرعت في تطوير منتجاتها ذات القيمة المضافة، حيث أطلقت نُظما متقدمة للإشعار بالمخاطر، وتحليل البيانات، وتقرير الأداء الائتماني، ونُظم السلامة المالية، وخدمات النماذج التحليلية، ونماذج المخاطر الائتمانية والتنبؤ؛ وهي مجموعة حلول متقدمة تسعى من خلالها “سمة” لتحليل سلوكيات العملاء الائتمانية، والتنبؤ بالسلوكيات المالية المستقبلية فيما يخص المخاطر التقليدية، والمخاطر الكلية بشقيها النظامية وغير النظامية، مؤكداً أن سمة ملتزمة بحيادها تجاه كافة القرارات التي يتخذها أعضاؤها سواءً السلبية أو الإيجابية.

من جهته أكد المدير العام لكفالة أن اتفاقية العضوية التي تم توقيعها مع سمة تمكن كفالة من الاستفادة من المعلومات الائتمانية في نظام قطاع الأعمال لدى سمة والتعرف على السلوكيات الائتمانية لكافة المستفيدين من كفالة لتقييم الملاءمة المالية، وبناء تقرير ائتماني دقيق واتخاذ القرارات السليمة المبنية على معلومات دقيقة ومحدثة، وفق نظام المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية.

وأوضح هاشم أن برنامج كفالة يُعد من بين البرامج الوطنية الرائدة والمتخصصة التي حققت العديد من الإنجازات منذ أن تأسس أواخر العام 2006م ، حيث قدم البرنامج عدد 51 كفالة لصالح 36 منشأة فقط في سنته التشغيلية الأولى، ومن ثم وبفضل الله وعملاً باستراتيجية البرنامج الطموحة والاستعانة بالكفاءات السعودية التي توافرت لديه، تضاعف عدد الكفالات المقدمة من البرنامج وعدد المنشآت المستفيدة حتى وصل إجمالي عدد المنشآت المدعومة من قبل البرنامج 10.583 منشأة وقصة نجاح منذ بدايته حتى نهاية العام 2017م.