حافظت سوق الأسهم على اتجاهها الصاعد لليوم السادس على التوالي، والذي تدعمه السيولة المتزايدة التي يضخها المتعاملون منذ أيام والتي اقتربت من مستوى ستة مليارات ريال.

وأغلق المؤشر العام للسوق، مرتفعا بنسبة 1.61 %، بمكاسب بلغت 131 نقطة، إلى مستوى 8,277.14 نقطة، ليقترب بشكل كبير من اختراق مستويات 8300 نقطة وهو أعلى إغلاق منذ أغسطس 2015.

وقادت البنوك وسابك والأسهم الكبيرة إجمالا موجة الصعود، وهي الموجة التي قادت أسهم 20 شركة خلال تداول أمس إلى تسجيل أعلى سعر في 52 أسبوعاً.

ووفقا للتقرير اليومي لـ”مباشر” ارتفعت كميات التداول إلى 250.26 مليون سهم، وعلى مستوى أداء القطاعات، تصدر قطاع الإعلام 12 قطاعا مرتفعة، بعد أن قفز 9.18 %، تلاه قطاع البنوك بارتفاع نسبته 2.6 %، وبلغت مكاسب قطاع المواد الأساسية 1.87 %.

وجاءت بقية القطاعات، باللون الأحمر، بصدارة قطاع التأمين، الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.48 %، تلاه قطاع السلع طويلة الأجل، بنسبة تراجع بلغت 0.45 %.

من جهتها قالت مؤسسة التمويل الدولية، إن إعلان مؤشر فوتسي راسيل، نهاية مارس الماضي، عن إدراج السوق السعودية بالمؤشر، تمهيدا لترقيته لمرتبة الأسواق الناشئة في عام 2019، سيرفع وزن “تداول” إلى 2.7 % في المؤشرات الرئيسية للأسهم الناشئة.

وأضافت مؤسسة التمويل الدولية في تقرير لها أمس، أنه في حالة إذا تم إدراج نسبة 5 % من شركة “أرامكو” أيضاً في السوق السعودي “تداول”، فسيزيد الوزن المتوقع للمملكة إلى 4.5 %.

وتوقعت المؤسسة، المزيد من الارتفاعات في الأسهم السعودية خلال عام 2018، إذا أعلن مؤشر “إم إس سي آي” عن ترقية “تداول” لمرتبة الأسواق الناشئة من جانبه في يونيو المقبل.

وأعلنت مجموعة “فوتسي راسل” المزود العالمي للمؤشرات، نهاية مارس الماضي، انضمام السوق المالية السعودية “تداول” إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، وستتأهل السوق المالية السعودية للتصنيف ضمن الأسواق الناشئة بدلًا من كونها غير مصنفة لدى مؤشر فوتسي العالمي.

وتوقعت مؤسسة التمويل الدولية، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي تحسنا بداية من عام 2018 بنسبة نمو 1.9 %، لترتفع إلى 2.1 % في العام المقبل 2019، ثم إلى 2.4 % في عام 2020.