حذرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من أن أيام الاختبارات تشهد نشاطاً في ترويج المخدرات، داعية أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم والتيقظ لما قد يبدو على الطلبة من تغيرات سلوكية في هذه الفترة.
وأكد المدير العام للعلاقات والإعلام المتحدث الرسمي للجنة بندر الرميحي أهمية متابعة الآباء لأبنائهم خلال أيام الاختبارات، وذلك بمعرفة أوقات انصرافهم، وبرنامجهم اليومي بعد الخروج منها حتى عودتهم إلى المنزل.
وقال إن السنوات الماضية كشفت الكثير من السلوكيات التي تظهر مثل التفحيط، وتعاطي المخدرات، والاعتداء على الآخرين، والاشتباكات بين الطلاب، والتجمع أمام المحال التجارية والمطاعم وغيرها.
وأضاف الرميحي أن ترويج الكبتاغون ينشط بين الطلاب أيام الاختبارات، تحت مسميات وأوصاف مختلفة، مثل حبوب السهر وعقاقير التركيز، والتي يروجها الطلاب بينهم اعتقاداً بأنها تحسن الحفظ، مشيراً إلى أن المروجين يستغلون هذه الأيام لاصطياد أكبر عدد ممكن من الضحايا المراهقين، حيث يبلغ تأثير المخدرات عليهم أكثر من عشرة أضعاف تأثيرها على دماغ البالغين.
وأشار إلى أهمية التواصل مع رقم مركز الاستشارات الوطني 1955 التابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” في حالة اكتشاف أي سلوك مغاير في تصرفات الأبناء.