شدد عضو الشرف والرئيس السابق للتعاون براك الزميع أن ناديه يعيش منذ عامين أوضاع إدارية مميزة نتج عنها نجاح عملية لم الشمل التعاوني كرؤساء سابقين وأعضاء شرف وقال: “نعيش في التعاون أفضل أعوام النادي وبحكم أنني أحد رجاله الذين تشرفوا بالعمل فيه سواء كعضو إدارة أو رئيس للنادي فإنني سعيد بأنه يدار خلال هذه الفترة بدراية وخبرة إدارية ومالية مشهود لها بالأداء الرائع على الرغم من وجود هفوات في نتائج الفريق الأول في الدوري السعودي للمحترفين إلا أنه مقارنة بالضخ المالي الضخم الذي تضخه الأندية الأخرى حصل على تقدير ممتاز من وجه نظري بوجود كوكبة من أصحاب التميز العملي والتنظيمي أمثال عضوي المكتب التنفيذي بالنادي عبدالعزيز الحميد وسليمان العمري ورئيس النادي إبراهيم القاسم، إذ أصبحت أجواء التعاون نظيفة ونجح هذا الثلاثي في تقريب أبناء النادي والشرفيين بشكل حضاري ليصبح النادي هو البيت الواحد لكل التعاونيين”.
وأضاف: “المكتب التنفيذي يمكن وصفه بأنه اسم على مسمى وهذا المكتب هو تصنيف إداري قائمين بأعمال عدة وهو الرافد لمجلس الإدارة ولمسيرة النادي المالية والفنية ويدار المكتب التنفيذي بخبرة أبنائه الذين يعملون بأكبر الشركات الصناعية بالمملكة ونتمنى مواصلة هذا العمل والحب بين التعاونيين”.
وعن مسيرة فريقه في الدوري رد الزميع بالقول: “يجب أن نبين أن الفارق النقطي البسيط بين معظم الفرق موجود في الموسم الحالي في الدوري بشكل ملموس وواضح وهذا يلاحظ بين خمسة أندية وكانت النقطة الواحدة مؤثرة في الترتيب العام ومراكز هذه الخمسة فرق وتحديدا من السابع إلى الرابع، ونحن في التعاون كنا نتمنى أن يحقق فريقنا المركز الأول ولكن شخصيا لم أتوقع أن يحتل التعاون المركز السابع في سلم الترتيب وكنت أتوقع أن نحقق مركزا بين الفرق الأولى الأربع في السلم حتى نلعب في بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الثانية مثل ماحدث في الموسم الماضي وهذا الطموح في الوجود الآسيوي في النسخة المقبلة ليس بكثير على التعاون عطفا على ما نملكه من فريق جيد وجهد إداري وشرفي وتنظيم مهني عملي ولكن أخفق فريقنا في مباراتين أو ثلاث مباريات مما ترتب عليه تأخره في الترتيب ولو استثمرنا هذه المباريات لأصبحنا موجودين في النسخة الجديدة من البطولة الآسيوية”.
ويكمل رئيس التعاون السابق حديثه بالقول: “فريقنا في الموسم الحالي لم يعان من هبوط في المستوى العام بل إن الموسم الحالي أصبح الأداء العام لكل الفرق متقاربا، والدليل أنه حتى قبل آخر جولة لم تحدد هوية بطل الدوري علما أن الدقائق والثواني الأخيرة هي من حددت الترتيب العام لكل الفرق ويتضح أن هناك فرقا عدة أصبحت مستوياتها قريبة من بعضها البعض مثل التعاون والفيصلي والاتحاد والاتفاق، والأول يعاني من نقص هجومي واضح على الرغم من قناعتي أنه ليس شرطا من أن الفريق الذي يسجل الأهداف سيكون الأفضل في البطولة، وشخصيا على يقين أن التعاون في الموسم المقبل سيكون له صولات وجولات خصوصا وأنه حصل على المنشأة الرياضية المميزة وبقاء المكتب التنفيذي والاستقرار الإداري وأتمنى ألا تتأخر الإدارة في العمل من اليوم بتصحيح وضع الفريق الذي لم يخفق نهائيا بحسب متابعتي للدوري بوجه عام”.
ونصح الزميع مسؤولي ناديه بالتعاقد مع لاعبين أجانب في الحراسة والهجوم والظهيرين الأيمن والأيسر وتوفير لاعبين “رديف” للقائمة الأساسية حتى يمكن التغلب على أي ظروف تنافسية في الموسم المقبل وليكون وضع الفريق أفضل فنيا”.
من جهة أخرى تفاجأت جماهير التعاون التي تنتظر حسم تجديد عقد مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز تأهباً للموسم المقبل سيما عقب عودته من بلاده بعد استئناف التدريبات بظهور مدافع الفريق البرتغالي ريكاردو ماتشادو وعبر حسابه بتويتر يغرد بصورة المدرب قائلاً: “أتمنى لك الأفضل ومن دواعي سروري العمل معك”.
وأرفق في تغريدة أخرى توحي بعدم استمرار المدرب الذي يعلل بضرورة وجوده مع عائلته خلال الأشهر المقبلة، مقدماً شكره للتعاونيين، والعمل معهم خلال الأعوام الأربع الماضية.
وحاولت “الرياض” الاتصال بأكثر من مسؤول تعاوني لتقصي الخبر إلا أنهم لم يردوا.