يشهد لقاء الإعادة الذي سيجمع بين نجران والمزاحمية في إياب ملحق الصعود مساء اليوم الجمعة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز عند السابعة والنصف مساء تبدلات جذرية، واستعدادات واسعة وغير مسبوقة في معسكر الناديين بعد قرار اتحاد الكرة التاريخي، خصوصاً أن فوز نجران طوق نجاة له من مغبة الهبوط لدوري الثانية وإنقاذا لموسمه المتردي، في المقابل انتصار المزاحمية تأكيد لتفوقه وتحقيق لإنجازه الأول في تاريخه بالصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان، وسيكون الصراع محتدماً على تلافي الخسارة، وهي ظروف فرضها عدم وضوح وضعف لوائح اتحاد الكرة وعدم فهم القانون من حكم لا يستحق شارته الدولية تسبب في أخطاء بالجملة وما زال يواصل حضوره.
اليومان الماضيان شهدا حراكا واسعا من إدارة نجران، تمثل في تيسير أكثر من حافلة لنقل جماهيره من نجران للرياض بقيادة رابطة المشجعين لدعم ومؤازرة الفريق، وكذلك الاستعانة بالمدرب الوطني حمود الصيعري خلفا للمصري رمزي المرسي، كما وعدت الإدارة اللاعبين بصرف مكافأة 20 ألفا لكل لاعب في حالة البقاء، الفريق في مواسمه الثلاثة الأخيرة سجل هبوطا واضحا للمؤشر بالهبوط من دوري المحترفين إلى الدرجة الأولى 2017، بعد ذلك خسارة ملحق الصعود لدوري المحترفين ضد الباطن 2018 وهبوط للدرجة الثانية.
في الجانب الآخر، يتطلع المزاحمية للرد على قرار اتحاد الكرة بالملعب من خلال دعم جماهيري كبير ورصد مكافآت مجزية من بعض الشرفيين وصلت لـ30 ألف ريال، وتحفيز واسع تحت إشراف المدرب المصري عبدالله درويش، وكانت إدارة المزاحمية قد استعانت بدرويش مدرب نادي العدالة، وصعد به للأولى ليقود النادي في مباراتي الملحق للصعود إلى دوري الأمير محمد بن سلمان.