بعد أن كان بمثابة جهد فردي وهواية من عاشق للتراث القديم، أصبح «دار الحميد التراثي بـ أشيقر» متحفاً رسمياً بعد أن تسلم صاحبه عبدالرحمن بن صالح الحميد التراخيص الرسمية من مسؤولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمقر مكتب الهيئة في محافظة شقراء بقصر السبيعي التاريخي، إضافة لتسلمه رخصة مرشد سياحي، وبهذا يكون متحفه هو المتحف الرابع في قائمة المتاحف الخاصة بمحافظة شقراء. وقد ثمن ثاقب الثاقب، جهود الهيئة باتجاه الحفاظ على الإرث التاريخي للمملكة، ودعمها لعشاق التراث، مبدياً إعجابه بالتطور الذي أحدثه قائدها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في جميع أمورها، وآليات العمل بإدارتها المختلفة.

ويشكل متحف الحميد التراثي إرثاً تاريخياً وحضارياً للأجيال الحالية والمستقبلية، إذ يُعد نافذة يطلعون عبرها على حياة آبائهم وأجدادهم، بما يحتويه من قطع وآثار قديمة تجسد الحياة السابقة، وتحمل في داخلها ذكريات لا تُنسى.

ونظراً لأهمية «متحف الحميد» وغيره من المتاحف الأخرى، فإن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تولي عناية خاصة بتلك المتاحف، وتقدم لها الدعم المناسب، وتسعى إلى تطويرها من حيث أساليب وخزائن العرض ومناسبتها لطبيعة المواد المعروضة، فضلاً عن التعريف بها وما تحتويه عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها بشبكات التواصل الاجتماعي.