أعلنت الهيئة العامة للرياضة أمس الخميس، استضافة العاصمة الرياض الجولة الافتتاحية لبطولة “إيه بي بي فورمولا إي”، التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في ديسمبر المقبل.

وتقرر أن تكون محافظة الدرعية الوجهة الجديدة لانطلاق سباقات الجولة الأولى من الموسم الجديد، وستكون خير إعداد للمرحلة المقبلة من بطولة “إيه بي بي فورمولا إي”، وحرص القائمون على إقامتها في الرياض بعد الفعاليات العالمية التي احتضنتها المملكة، وستكون الدرعية المكان المثالي للاحتفال بالمنافسة الأولى للجيل الجديد من سيارات فورمولا إي”.

جاء ذلك بعد الاتفاق الذي عقد بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل آل سعود، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وأليخاندرو أجاج المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة: “تشكل الفورمولا إي مستقبل رياضة السيارات، ومن هذا المنطلق تعتبر هذه الفرصة مثالية، كما تتماشى تمامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفر الفرصة للسباق على مستوى عالمي في محافظة الدرعية للمرة الأولى في تاريخنا، حيث تعد استضافة “سباق عالمي في المملكة” بمنزلة الحلم الذي تحول إلى حقيقة بالنسبة لجميع عشاق رياضة السيارات في المملكة”.

من جهته، قال أليخاندرو أجاج المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي، إن بطولة “فورمولا إي” تستعد لظهورها الأول في منطقة الشرق الأوسط في المحافظة العريقة، حيث ستستضيف الجولة الافتتاحية لبطولة “إيه بي بي فورمولا إي”، التي ينظمها “الاتحاد الدولي للسيارات” لموسم 2018/2019 في ديسمبر المقبل، وبسباق مزدوج لسلسلة سباقات الشوارع الكهربائية، ستنظم “فورمولا إي” في المملكة للمرة الأولى سباقات السيارات الدولية، كجزء من اتفاقية تمتد 10 سنوات مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

وأضاف: “إن المملكة تحتل موقعًا مثاليًّا لإطلاق أحدث فصل من سلسلة سباقات السيارات الكهربائية، وهناك عديد من الرياضات الأخرى التي ترسخ وجودها في المملكة، ونحن فخورون باختيارهم فورمولا إي على فئات أخرى في رياضات السباقات، فمعظم الدول تتطلع الآن إلى فورمولا إي، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية، خاصة مع التركيز على تطوير التقنيات الجديدة والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية”.