قالت شركة الراجحي المالية إن نتائج شركات قطاع الاتصالات في الربع الثاني من العام الجاري، قد تستفيد من ارتفاع الأسعار التي طبّقتها الشركات في يناير الماضي.

وأوضحت في تقرير أصدرته أن نتائج الشركات في الربع الأول جاءت متباينة، فبينما جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية متوافقة مع التقديرات، فقد كان أداء موبايلي أفضل بشكل طفيف من التوقعات بينما جاء أداء زين السعودية أقل بشكل طفيف من التوقعات.

وفي حين لم تشتمل النتائج على أي شيء غير عادي، فإنها تلقي الضوء على أن ايرادات القطاع بلغت قاعها الانخفاضي ولا يتوقع أن تشهد مزيدا من الانخفاض. وبعد أن استوعبت الخفض في الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية بين الشركات، والتأثير الناجم عن ضريبة القيمة المضافة، فربما تكون كلا الشركتين المذكورتين قد شهدتا ارتفاعا طفيفا في إيراداتهما الربعية.

علاوة على ذلك، فقد كانت هوامش EBITDA مستقرة بدرجة كبيرة لجميع الشركات (بعد استبعاد الحالات التي تحدث لمرة واحدة). وتجدر الإشارة إلى أن كلا من زين وموبايلي قد شهدتا ارتفاعا في مصروفات الإطفاء نتيجة لشراء الأطياف الترددية الجديدة وقد تم التعويض عن ذلك جزئيا عن طريق خفض تكاليف رسوم الربط البيني بين الشركات.

وبالإضافة إلى البيئة التشغيلية، فقد استفادت موبايلي من خفض المخصصات، التي ظلت تشهد انخفاضا في السابق، وإجمالا، فقد رفع التقرير تقديراته لموبايلي، كما رفع التقدير لسعرها المستهدف إلى 16.5 ريالا (السابق 14.9 ريالا للسهم) وتصنيفها تصنيفا محايدا متضمنا التوصية بالمحافظة على المراكز في سهمها (بناء على طريقة تقييم تمزج بأوزان متساوية بين طريقة التدفق النقدي المخصوم وطريقة قيمة الشركة/EBITDA، للشركات الثلاث جميعا).

ووفقا للتقرير فأن سهم الاتصالات السعودية يتداول حاليا عند مستوى أعلى من مستواه التاريخي السابق ومن مستوى الشركات العالمية النظيرة له، ولكن الاعتقاد أن ذلك ربما لن يستمر، وقد أبقى التقرير على السعر المستهدف الذي يبلغ 78.5 ريالا لسهم الاتصالات السعودية كما أبقى على التصنيف المحايد للشركة، ولم يتم إجراء تغيير على التقديرات لشركة زين السعودية عند سعر مستهدف للسهم يبلغ 7.3 ريالات، مع تصنيف محايد.