شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تطبيق النظام في المساجد من خلال متابعة الأئمة، والخطباء، والمؤذنين في تنفيذ التعليمات ومن ذلك ما يتعلق بالأوقات، وأجهزة الصوت.

وأكدت الوزارة أن موضوعات الخطب في الشهر الفضيل يجب أن تكون متعلقة برفع مستوى الإيمان بالنفوس، وزيادته وتقويته بذكر أحاديث الترغيب والترهيب، وبيان وفضائل الشهر الفضيل.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن هذه التعميمات تهدف لخدمة بيوت الله والمصلين استشعارا من الوزارة بأهمية هذا الشهر الكريم لدى عموم المسلمين الذي يحمل فيه من الخيرات العظيمة لمن وفق لاستثمار أوقاته.

وأضاف آل الشيخ أن موضوعات الخطب في الشهر الفضيل يجب أن تكون متعلقه برفع مستوى الإيمان بالنفوس، وزيادته وتقويته بذكر أحاديث الترغيب والترهيب، وبيان وفضائل الشهر المتنوعة حتى تكون الصورة الإيمانية في قلب المسلم كاملة لأدائه الصلاة والصيام، وأدائه الزكاة في هذا الشهر الفضيل إن كانت زكاته تحل في هذا الشهر، أو توعيته بما يجب أن يكون عليه تجاه مجتمعه، وأقاربه، وتجاه ذوي الحاجات، وتجاه فعاليته في مجتمعه، وهذا نركز عليه فيما نبلغ الخطباء به بين الحين والآخر، وخاصة في شهر رمضان المبارك، مبينا أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسؤولة عن المواقيت، وعن أوقاف المواقيت، حيث تم الاستعداد بتهيئتها للمعتمرين سواءً من جهة جاهزية المبنى ومعطياته أو في الخدمات المساندة لها مثل دورات المياه ونحوها، أو في تهيئة الدخول والخروج للمواقف أو في الخدمات المصاحبة له من وجود المحلات التي تلبي حاجات الناس أثناء الإحرام.