أكدت مصادر ميدانية يمنية اليوم الثلاثاء، أن مليشيات الحوثى جابت شوارع مدينة صنعاء وعمران وحجة لتدعو الشباب للخروج إلى ما سمته الدفاع عن الحديدة وتهدد من لا يتجاوب بالعقوبة والتى تتمثل فى إقامة حد الفرار؛ حسب زعمهم.
وقالت المصادر وفقا لما ذكرته قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، “إن ميليشيات الحوثى تباشر حملة فى صنعاء وعمران لحشد المقاتلين وتهدد من لا يتجاوب معهم “بإقامة الحد” على من يفر من المعارك”.
يأتى ذلك مع استمرار الخسائر الكبيرة لمليشيات الحوثى من جبهة الساحل الغربى وفرار مقاتليهم من تلك الجبهة.
ومن ناحية أخري، وصلت أرتال عسكرية إلى جبهات الساحل الغربى كتعزيزات للقوات المكلفة لتحرير مدينة الحديدة.
وأكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية اليمنية العقيد صادق الدويد أن مدينة الحديدة باتت على مرمى حجر من القوات المشتركة، مضيفا أن الأنظار تتجه حاليا إلى مدينة باجل لقطع خط الإمداد الرئيسى بين صنعاء والحديدة وعزل ما تبقى من عناصر المليشيات الحوثية فى بيت الفقيه والزبيد والجراحى.