أشاد عائض بن عبدالله الوبري عضو مجلس الإدارة بغرفة الرياض رئيس اللجنة العقارية بتعيين المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، ضمن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين أمس الأول، وقال إن «اختيار شخصية مثل الراجحي لهذا المنصب المهم، يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على النهوض بالخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين، خاصة الباحثين عن العمل»، مبينا أن «الراجحي قادر على تشخيص تحديات الوزارة والعقبات التي تواجهها، ومن ثم إيجاد حلول علمية وعملية لهذه التحديات، وفق متطلبات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020».

وأضاف الوبري: «أعتقد أن اختيار المهندس أحمد الراجحي، وهو رجل أعمال معروف، ويدير شركات ومؤسسات خاصة، يؤكد أهمية الدور الذي من الممكن أن يقوم به رجال القطاع الخاص، في تعزيز عملية التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تنفيذ متطلبات الرؤية»، مشيراً إلى أن «هذا الاختيار يؤكد من ناحية أخرى، أهمية الشراكة والتعاون الوثيق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاصة، وإمكانية إيجاد نقاط مشتركة وتلاقٍ، بهدف تقوية هذه الشراكة وترسيخها، في صورة تبادل الخبرات والرؤى والاقتراحات التي تصب في صالح القطاعين معاً».

وتابع الوبري: «كما نعرف جميعاً أن وزارة العمل من الوزارات التي يقع على عاتقها مسؤوليات جسام، على رأسها حل أزمة البطالة، وتأمين الوظائف المناسبة لأبناء الوطن من الجنسين، والوصول إلى نسبة سعودة مرضية، تتضاعف عاماً بعد آخر، وأرى أن حل أزمة البطالة يمكن أن نجدها عند رجال القطاع الخاص، الذين يتفهمون جيدا متطلبات واحتياجات شركات ومؤسسات القطاع الخاص من جانب، ويتفهمون في الوقت نفسه أهمية تحقيق السعودة كمبدأ وطني لا مناص منه من جانب آخر».

وقال: «أستطيع التأكيد على أنني متفائل جداً باختيار المهندس أحمد الراجحي لهذا المنصب، إذ إنه يستطيع أن يوازن بين احتياجات وآراء رجال الأعمال في القطاع الخاص المنوط به تأمين وظائف للمواطنين، وبين متطلبات الدولة الساعية إلى إيجاد وظائف للمواطنين، يضاف إلى ذلك خبرة الرجل الكبيرة وثقافته الواسعة، وعلمه الغزير، باعتباره حاصلا على بكالوريوس الهندسة الصناعية من جامعة البترول».

واختتم الوبري تصريحه بتوجيه التهنئة إلى المهندس الراجحي، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته المقبلة، وقال: «أدرك أن هذه المهمة لن تكون سهلة، وستحتاج إلى جهود كبيرة ورؤية مغايرة عما سبق، وأثق أن المهندس الراجحي يمتلك الإمكانات والقدرات والمهارات لتحقيق المأمول والمنتظر منه، سواء من ولاة الأمر أو المواطنين أو ممثلي القطاعين الحكومي والخاص».