منحت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 فضيلة الشيخ د. علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، جائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام.

وأقيم الاحتفال برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وقال الشيخ علي الحذيفي بهذه المناسبة، «يتجدد السرور في هذه الليلة المباركة من رمضان في الاحتفال والمشاركة والاحتفاء بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين والتي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، جعله الله محموداً راشداً في كل أموره ووفقه وأعانه ورعاه ويذكر ويشكر لسموه مناشط أخرى، وسبل في نشر القرآن العظيم وتعليمه نفع الله بها وزاده فجزاه الله على هذه الأعمال الخيرة أحسن الجزاء، كما أثمن وأقدر لسموه ما قابلني به من كرم الاستقبال واللقاء، وعلى ما أيده من اختيار اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الموقرة».

وأضاف «أؤكد على أمر عظيم وهو أن سعادة الإنسان في الحياة بعد الممات في جملتين اثنين لا غيرهما وخسارة الإنسان في الحياة بعد الممات في جملتين لا سواهما هما الإيمان بكلام الله عز وجل والعمل به فمن آمن بالقرآن وعمل به فقد فاز بالخير كله في الحياة وبعد الممات، وهذا حال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وآخرهم سيدنا محمد وحال أتباعهم، وقد أعطى القرآن الكريم حق المسلمين وتفضل عليهم بكل خير فوجب على كل مسلم أن يقوم بحق القرآن العظيم فهو خطاب لكل مسلم بل لكل إنسان من عمل به فاز ومن أعرض عنه خاب وخسر وإن جمعت ملذات الدنيا، فالقرآن العظيم هو حصن المسلمين الذي يحفظهم ويحقق مصالحهم».

وقد تسلم الشيخ د. علي الحذيفي الجائزة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.