أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية”، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية فى “قوات سوريا الديموقراطية”، استعداده الأحد للتفاوض “بلا شروط” مع دمشق، بعد نحو أسبوعين من تلويح الرئيس بشار الأسد باستخدام “القوة” لاستعادة مناطق واسعة فى شمال البلاد.
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، التى تعد الوحدات الكردية عمودها الفقرى وتحظى بدعم أميركي، على مساحات واسعة فى شمال وشمال شرق البلاد، بعد طرد تنظيم داعش الإرهابى من مناطق عدة فيها. وتتولى الادارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.
ورحب المجلس فى بيان بفتح دمشق “باب التفاوض” مؤكداً “الموافقة على الحوار بدون شروط” ونظره “بإيجابية إلى التصريحات التى تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد”.
وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس حكمت حبيب فى تصريحات لوكالة فرانس برس “قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار. وعندما نقول اننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط” مسبقة.
وأضاف “لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات”.