قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل آل سعود رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية STC، التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى بيعة ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيراً إلى أن رؤية المملكة الطموحة 2030 ومسيرة البناء والإصلاح التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، منذ تقلده ولاية العهد في مثل هذا الوقت من العام الماضي، شملت مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية؛ حيث إن السعوديين بمختلف أعمارهم يلمسون حجم ونوع التغيرات الإيجابية التي نجح الأمير محمد في إنجازها حتى الآن، ويتطلعون بثقة إلى مزيد من الازدهار والإنجاز في وطنهم الكبير، ولعل اختيار مجلة فوربس الأميركية الأمير محمد في المرتبة الثامنة ضمن أقوى الشخصيات العالمية تأثيراً بجانب زعماء وقادة دول كبرى كان تتويجاً لعمل وإخلاص الأمير محمد طوال عام كامل.

واعتبر سموه أن مجموعة الاتصالات السعودية قد تشرفت في هذا العهد الزاهر بمواكبة التطوير، وتسجيل حضور كبير في القطاع على أصعدة متعددة، لعل من أبرزها إطلاقها أخيراً باكورة خدمات الجيل الخامس في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، كأول مشغل يطلق خدمات حية لهذا الجيل على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي كان له صدى إيجابي على سمعة المملكة، ولقي إشادة عالمية من منظمات عالمية في قطاع الاتصالات.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC م. ناصر بن سليمان الناصر، أن الذكرى الأولى لتقلّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولاية العهد، هي مناسبة غالية عند السعوديين لتجديد البيعة لسمو الأمير محمد، كما أنها ذكرى مميزة لأبناء وبنات هذا الوطن العظيم، الذين لمسوا بأيديهم ورأوا بأعينهم المنجزات الكبيرة خلال الفترة الوجيزة، التي قادها الأمير محمد بن سلمان، وشملت القطاعين الحكومي والخاص.

وقال الناصر إن الحرص الدؤوب على النهوض بأداء أجهزة الدولة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كان سمة بارزة لقيادة الأمير محمد بن سلمان، ولعل ذكرى تقلد ولاية العهد فرصة ملائمة لاستذكار بعض هذه الإنجازات، حيث كان قرار إنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 29 يناير 2015م برئاسة سموه، بداية قوية ومستمرة للعمل على رفع روح العمل والإنتاج في القطاعين العام والخاص، فمن خلاله يجري التقييم دوريا ودائما للواقع العملي، والعمل على تحسينه وضخ عديد من القرارات الإصلاحية المهمة لكل القطاعات وفي مختلف الاتجاهات.

وأضاف الناصر «شهد القطاع الخاص في هذا العهد الميمون قرارات عدة لدعمه، منها قرار خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بالموافقة على اعتماد مبلغ إجمالي 72 مليار ريال لتنفيذ خطة تحفيز القطاع الخاص، وذلك بناء على ما رفعه ولي العهد وخصص منها مبلغ مليارين و560 مليون ريال لتحفيز النطاق العريض والألياف البصرية، كما أن رؤية المملكة الطموحة 2030 تمثل خرdطة الطريق لمختلف القطاعات في المملكة، لذا أطلقت STC استراتيجيتها للنمو والتحول الرقمي 2018 – 2021، وذلك لتعزيز أداء دورها المحوري في الرؤية كممكن رئيس للتحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص».

وختم الناصر بقوله «إننا إذ نحتفل هذا اليوم بالذكرى الأولى لمبايعة ولي العهد، فإننا نتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي، متطلعين لإنجازات متعددة، تتوافق مع تطلعات قادتنا، وتكون متوافقة مع المستقبل المشرق لبلادنا بإذن الله».