حمل رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ نفسه المسؤولية عن الظهور المخيب للمنتخب السعودي في افتتاح مونديال روسيا 2018 بالخسارة بنتيجة صفر – 5 وقال في رسالة مصورة للجماهير السعودية: « لا أدري ماذا أقول، اللاعبون «سودوا وجهي، النتيجة أنا من يتحملها أمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأمام الجمهور الرياضي، لكن هذه هي إمكانات اللاعبين، عملنا كل شيء سددنا جميع مستحقاتهم لثلاثة أعوام، أحضرنا أفضل طاقم تدريبي، وأرجو أن لا يقول أحد أن الأرجنتيني بيتزي مدرب غير معروف أو لا يملك القدرات، لكن هذا ما نملك من اللاعبين، لاعبونا لم يقدموا حتى 5 % من المطلوب منهم، هذه حقيقة يجب أن نعترف بها».

وتابع: «لا نريد أن نلعب على بعض، وهذا ما كنت أقوله وغضب مني كثيرون، وكل الشارع وقف ضدي لأنه لم يعتد هذه الصيغة، هذه هي الحقيقة، وأنا أتحمل كامل المسؤولية كوني على رأس الهرم الرياضي، ولأني رئيس اللجنة الأولمبية، الكل عمل واجتهد، عادل عزت ونواف التمياط وعمر باخشوين لا يتحملون ما حدث، فقط أنا ولاعبو المنتخب المسؤولون عن هذه النتيجة».

وأضاف آل الشيخ في حديثه عن مستقبل الكرة السعودية: «يجب أن نبني جيلاً جديداً، أعمل الآن على خطة وأريد من الجميع أن يساعدني فيها، نحتاج على الأقل ألف شاب سعودي أعمارهم ما بين 12 و16 سنة ليكون جيلاً جديداً نبتعثه ويتعلم الاحتراف الحقيقي، للأسف كنت أقول إنه لا يوجد لاعب سعودي يستحق أكثر من مليون ريال سنوياً وتعرضت لهجوم كبير، هذه هي الحقيقة، هل عرفتم الآن لماذا نريد مشاركة ثمانية لاعبين أجانب، نريد أن نبني جيلاً يخدمنا بدءاً من 2022 ونقطف ثماره في 2026 و 2030، لا أريد أن أزيف وأتحدث عن خطط علمية ومدروسة، هذا عمل سأبدأه الآن، بالتأكيد لن أكون موجوداً في 2026 لكن مطلوباً منا العمل من أجل وطننا ومن أجل الأجيال المقبلة».