قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن المملكة تستهدف توازن سوق النفط وليس سعرا محددا للخام.
وأبلغ الفالح الصحفيين «غير صحيح أننا أعطينا تصورات معينة (لزيادة إنتاج النفط) لكن الصحيح أننا بحاجة إلى ضخ معروض في السوق.»
ويجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول اليوم الجمعة في فيينا ويعقب ذلك محادثات مع منتجي الخام غير الأعضاء في أوبك غدا السبت.
وقال الفالح إن العالم يواجه نقصا كبيرا في المعروض النفطي في النصف الثاني من 2018 مما يستلزم ضخ إمدادات إضافية بنحو مليون برميل يوميا للحيلولة دون شح السوق.
واضاف إنه سيكون «أمرا جيدا» القيام بطرح أرامكو السعودية في البورصة العام القادم لكنه أضاف أن التوقيت ليس حرجا لحكومة المملكة.
وأوضح الفالح الذي كان يتحدث في فيينا أن السوق المالية السعودية ستكون موقع الإدراج الرئيسي لأرامكو وأن موقع الطرح الدولي الثانوي سيتحدد على أساس عوامل من بينها السوق التي تبيع فيها الشركة منتجاتها وهو ما «يتحول جهة الشرق».
وخلال مشاركته في الندوة الدولية السابعة لمنظمة أوبك في فيينا قال الفالح انه تم تحقيق الهدف من إعادة التوازن في سوق النفط، وها نحن نرى توافقًا قويًّا وغير مسبوق بين المنتجين والمستهلكين للزيت. واضاف أن هدفنا في المرحلة القادمة هو زيادة مستوى توازن السوق لصالح الاقتصاد العالمي، استنادًا إلى روح التوافق والانسجام بين المنتجين
من جهته شارك رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر في الندوة الدولية السابعة لمنظمة أوبك في فيينا، في جلسة نقاش تحت عنوان «التعاون البترولي من أجل مستقبل مستدام».
وخلال الجلسة اكد الناصر أن استثمارات الشركة في النفط الخام تتميز بأنها متنامية وطويلة الأمد. والاستثمارات العالمية لا تعبّر عن المستوى المأمول والمنسجم مع ازدياد الطلب.
وقال الناصر إن التراجع الطبيعي في الإنتاج من الحقول التقليدية إلى جانب الطبيعة قصيرة الأمد للزيت الصخري تشكّل تحديًا كبيرًا أمام استمرارية إمداد السوق.