تستضيف العاصمة المغربية الرباط، فى الفترة من 26 الى 28 يونيو الحالى ، المؤتمر الدولى حول القدس المحتلة ، تحت عنوان “القضية الفلسطينية بعد 50 عاما من الاحتلال و25 عاما على اتفاقات أوسلو”، بتنظيم من اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطينى حقوقه غير القابلة للتصرف.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولى المغربية إن المشاركين فى المؤتمر سيقيمون مسار أوسلو واستشراف آفاق الحل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى ، مؤكدا أن المؤتمر ينعقد فى سياق ظرفية دولية وإقليمية معقدة أثرت بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية، خاصة منذ توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وقال البيان إن إختيار المغرب كأول بلد عربى يحتضن مؤتمرا دوليا حول القدس يعكس الثقة والتقدير اللتين يكنهما المجتمع الدولى للدور الريادى للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامى فى نصرة القضية الفلسطينية والمبادرات الملموسة التى يقوم بها للدفاع عن القدس ودعم صمود المقدسيين ، مشيرا الى أن اختيار المغرب تكريس لدورها فى قضايا الشرق الأوسط والمتسم بالمسؤولة والالتزام بالشرعية الدولية.
وأوضح البيان أن المؤتمر مناسبة يجدد فيها المغرب موقفه الثابت والموصول للحفاظ على مبدأ حل الدولتين باعتباره خيارا استراتيجيا ، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو سنة 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولى ومبادرة السلام العربية.
وجدد البيان تأكيد الموقف الثابت للمملكة المغربية من قضية القدس والمتمثل فى رفض أية إجراءات أحادية تطال المدينة المقدسة واعتبار تلك الإجراءات غير قانونية وباطلة الأثر ، على إعتبار أن القدس أرض محتلة مشمولة بمجموعة من القرارات الدولية.