طالب عضو الشورى عبدالله السفياني بصوت إعلامي للصندوق يوضح الجهود التي عمل عليها والقروض التي قدمها والجهود التي تبذلها المملكة في تقديم المساعدات للدول، وإبراز تلك الجهود على مستوى العالم.
وتساءل عضو عن أسباب عدم وجود لجنة للمراجعة الداخلية في منشأة بحجم الصندوق السعودي للتنمية.
وقال صالح الخثلان: إن التقرير السنوي 37/1438 للصندوق ناقشه الشورى أمس الاثنين يفتقر إلى وجود تقييم للكم الهائل من المساعدات وفق منظور السياسة الخارجية للمملكة فيما يتعلق بالمساعدات المقٌدمة،وطالب إياس الهاجري الصندوق السعودي للتنمية بتوضيح أهدافه التي يسعى لتحقيقها بناءً على تنفيذه مشاريع في عدة قطاعات.
فيما دعا الأمير خالد آل سعود الصندوق إلى التركيز على الجانب الإعلامي لتسليط الضوء عليه وإبراز جهود المملكة التنموية في العالم، وقال: إن صندوق التنمية السعودي هو أداة رئيسية من أدوات تنفيذ سياسات المملكة الخارجية وقد تجاوز عمره 45 عاماً، لذلك وجب دعمه وتطوير أعماله، مؤكداً أن هذا مطلب ملح ليتحول الصندوق إلى ذراع استثماري للدولة بما يحقق السياسات الخارجية للمملكة، وأشار إلى أن الصندوق قدم منذ تأسيسه أكثر من 60 مليار ريال على شكل قروض تنموية للدول ومنها الدول العربية والإسلامية والأفريقية، واقترح فيما يخص إعادة جدولة العديد من القروض التي توجب سدادها أن يضع الصندوق آلية لضمان السداد من قبل الدول المقترضة، وأن يدرس كفاءته التشغيلية ومقارنتها بغيرها من الصناديق.واقترح ناصر النعيم دراسة معوقات السداد لبعض الدول النامية التي يدعمها الصندوق، وطالب سامي زيدان أن يكون لدى الصندوق لجنة مراقبة داخلية مثل كافة القطاعات الحكومية، ولم ير فهد بن جمعة مناسبة لمقارنة أداء الصندوق بالصناديق الأخرى، وقال: إنها مقارنة غير صحيحة لأن من مهام الصندوق تحقيق أهداف تخدم السياسة الخارجية السعودية.