وقعت أرامكو السعودية وشركة ناشونال أويل ويل ڤاركو “إن أو ڤي” اليوم، اتفاقية لإقامة مشروع مشترك متكامل عالمي المستوى لتصنيع منصات الحفر البرية عالية المواصفات، وتصنيع معدات وأجهزة الحفر، ومرافق لتقديم خدمات ما بعد البيع في رأس الخير، شرقي المملكة .
وبموجب هذه الاتفاقية ستمتلك أرامكو السعودية حصة 30% من أسهم المشروع المشترك، بينما تمتلك شركة (إن أو ڤي) حصة 70%.
وبهذه المناسبة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: “يُعد مجال الحفر من أهم المجالات في صناعة النفط والغاز، وبالتالي فهو يعتبر في غاية الأهمية لأرامكو السعودية، ويشكّل توطين صناعته أحد أولويات الشركة.
وأفاد أن أرامكو السعودية تسعى لجذب الاستثمارات النوعية التي تعزز كفاءة أعمالها من جهة، وتسهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنتقل بالصناعة المحلية لمستويات عالمية بما يتوافق مع تطلعات رؤية السعودية 2030 .
وأكد أن أرامكو السعودية تعمل بشكل حثيث لفتح مزيدٍ من فرص التعاون مع الشركات الكبرى والرائدة في المجال الصناعي، مثل شركة ناشيونال أويل ويل فاركو، التي تعد من أعرق وأنجح الشركات في العالم في مجال صناعة معدات الحفر، مشيراً إلى أنها خطوة مهمة في تنفيذ الاستراتيجيات نحو تطوير قطاع مزدهر في الصناعات والخدمات المساندة لمجال الطاقة، كما أنه علامة فارقة في برنامج توطين المحتوى المحلّي بالمملكة، وتعزيز القيمة المضافة في المنتجات المختلفة.
وبين الناصر أن أرامكو السعودية تواصل تنفيذ متطلبات برنامج (اكتفاء) لتعزيز القيمة المضافة وتوطين منظومة الإمداد بالشركة، بما يُسهم في زيادة موثوقية ومرونة الأعمال وتقليل التكاليف اللوجستية واختصار الفترات الزمنية للإنجاز، ويُسهم بشكل كبير في دفع عجلة تطوير قطاع خدمات الطاقة بالمملكة، والوصول بمستوى النمو والتنويع الاقتصادي إلى أعلى مستوياته، مشيراً إلى أنه سيكون هناك بإذن الله طلب قوي على منتجات الشركة، والتطلع لتصدير جزء مما يتم تصنيعه في المملكة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية للتطوير زياد المرشد أن مرفق التصنيع الجديد سيعمل على تعزيز محفظة أعمال قطاع خدمات ومعدات حقول النفط التي تعمل على انشائها شركة أرامكو السعودية للتطوير والتي من فوائدها تحسين منظومة الإمداد الخاصة بأرامكو السعودية وزيادة مرونتها بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل والتدريب للكوادر الوطنية.