قال هاريولف كوتمان الرئيس التنفيذي لكلارينت: إنه من المحتمل تأخر إعلان تحديث من المقرر أن تصدره الشركة بشأن علاقاتها مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”؛ نظراً لأن الحصول على موافقات سلطات مكافحة الاحتكار بشأن شراء سابك 25 بالمئة فيها يستغرق وقتاً أطول من المتوقع.
وأثار تحرك سابك لتصبح أكبر مساهم في كلارينت تكهنات بشأن ما إذا كانت الشركة السعودية قد تزيد حيازتها، لكن كوتمان قال: إن سابك لا تخطط حالياً لتقديم عرض كامل.
وقال كوتمان: “إذا غيروا موقفهم، سيخبروننا”، مضيفاً أن من السابق لأوانه الحديث عن أي اتفاق مثل هذا، خصوصاً قبل أن يُجري الطرفان محادثات تفصيلية.
وقال كوتمان لرويترز بعد نشر الشركة السويسرية العاملة في إنتاج الكيميائيات المتخصصة نتائج أعمال النصف الأول من 2018: إن توقيت إعلان التحديث الخاص باستراتيجيتها للمستثمرين بات غير مؤكد، وكان من المخطط أن يصدر التحديث في أوائل سبتمبر.
واشترت سابك العاملة في قطاع الكيميائيات 25 بالمئة من كلارينت في يناير، مما ساهم في إنهاء خلاف بين الشركة السويسرية ومستثمرين نشطين أوقفوا اندماجها المزمع مع هانتسمان.
لكن كوتمان قال: إنه يتعذر على الشركة السويسرية البدء في محادثات متعمقة مع سابك بشأن مستقبلهما حتى تحصل على موافقة الجهات التنظيمية في دول من بينها البرازيل والمكسيك بشأن شراء سابك لحصتها في كلارينت.
وقال كوتمان: “إذا تلقينا موافقة سلطات مكافحة الاحتكار في بداية سبتمبر… نحتاج إلى ما لا يقل عن أربعة أو خمسة أو ستة أسابيع لمواصلة المناقشات التي كانت قد جرت في الفترة الحالية”.
وقال: إن محامين من الجانبين أشاروا إلى أنه لا يوجد سبب يحول دون الحصول على الموافقة، لكن العملية الرسمية تستغرق وقتاً أطول.
ويقول محللون: إن كلارينت تظل هدفاً للاستحواذ.
وقال ماركوس ماير من بادير هيلفيا: “تظل كلارينت أكبر مرشح للاستحواذ في القطاع”.
وقال كوتمان: إن سابك لم تغير موقفها منذ يناير، حين قالت إنها ليس لديها خطط للسعي إلى استحواذ كامل.
وقال كوتمان: “من وجهة النظر الحالية، فإن (الاستحواذ) أمر غير منطقي، لأنني أعتقد أننا في فترة ومرحلة مبكرة للغاية من المناقشات حيث لدينا تعهد بإيجاد فرص تخلق قيمة لمساهمينا”.
وزاد صافي أرباح كلارينت في النصف الأول إلى 211 مليون فرنك سويسري (212 مليون دولار) ارتفاعاً من 153 مليون فرنك قبل عام. وارتفعت المبيعات ثمانية بالمئة إلى 3.4 مليارات فرنك من 3.1 مليارات فرنك في الفترة نفسها من 2017 لتأتي أعلى بقليل من متوسط توقعات المحللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز.