أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمره الكريم باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني، والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ: صدور الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين يأتي امتداداً لأعماله الجليلة، ومكارمه المتواصلة تجاه المسلمين بعامة وذوي الشهداء بخاصة، وتقديراً للتضحيات البطولية التي قدمها الشهداء الأبرار في الدفاع عن حياض الدين وأرض اليمن الشقيق وكرامة وعزة أهله.

ورفع آل الشيخ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه المكرمة التي تجسد الرعاية والعناية المستمرة من القيادة الرشيدة لأشقائهم بجمهورية اليمن، تقديراً ووفاء لمن قدموا أرواحهم للدفاع عن أمن ووحدة اليمن وسلامة أراضيه من تسلط الميليشيات الحوثية المجرمة المدعومة من إيران، كما تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة إلى جانب أشقائها في دول التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن الشقيق.

وأكد أن المملكة منذ تأسيسها إلى هذا العهد المبارك، وهي تمد يديها لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتسعى لجمع الشمل العربي والإسلامي، ونصرة وإغاثة الملهوف، وتعميق أواصر الأخوة والمحبة بين الأشقاء، مشيراً إلى أن هذه المكرمة هي جود وعطاء من هذه البلاد المباركة، وقيادتها الرشيدة .

وجدد آل الشيخ التأكيد على أن قراري “عاصفة الحزم”، و”إعادة الأمل” كانا قرارين صائبين، ويأتيان امتداداً لمواقف المملكة، ودورها القيادي والريادي في تحقيق الوحدة والتضامن للأمتين العربية والإسلامية، وتلبية لنداء النصرة في الوقوف مع القيادة الشرعية لليمن في حفظ أمنه، ووحدة أراضيه من شر الطامعين والعابثين.

وأوضح أن الوزارة ستعمل على ما يوفر للمستضافين وسائل الراحة والطمأنينة ليؤدون مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.